من المعروف ان لكل ثورة تحررية اعداء كثر ليحبطوا هذه الثورة ورجالها اذا لم يتيقظ الثوار وصانعوا هذه الثوارات. ان مايسمى بالطابور الخامس هذا الفريق والذي يحاول بشتئ الوسائل الإعلامية التحريضية وما اكثرها في زمننا هذا ان الطابور الخامس. مهمته نشر الإشاعات والفبركات الإعلامية الكاذبة ضد الطرف المستهدف. واول من ابتكر الطابور الخامس الصحابي الجليل وقائد جيوش المسلمين خالد بن الوليد والذي اوكل هذه المهمة إلى بعض الجنود من المسلمين وقام بدسهم في صفوف العدو في معركة سمية بمعركة (ذات السلاسل) وقاموا بمهمتهم خير قيام. حيث صوروا لجنود العدو ان جيش المسلمين بقيادة البطل خالد بن الوليد جيش لايقهر وانهم اي المسلمين لايهابون الموت وكثير من الإشاعات. حتى دب الرعب في جيش العدو الفارسي حتى لجاء القائد الفارسي هرمز وهو قائد جيوش فارس إلى تكبيل الجنود بالسلاسل حتى لايهربوا من ميدان المعركة ولم تجدي حيلته هذه نفعا" فقد هرب الجيش الفارسي وانتصر المسلمين نصرا" مؤزرا" بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل ذكاء القائد وحنكته العسكرية واستمر استخدام الطابور الخامس في المعارك حتى يومنا هذا. وان اختلفت الوسائل اننا اليوم نحن الجنوبيين امام عدو يمتلك امبراطورية اعلاميه كبيرة ويستخدم الطابور الخامس لتنفيذ هذا المخطط لتفتيت الثورة الجنوبية ويعزفون على أوتار المناطقية والتي حذرنا منها مرارا" وتكرارا" ان اي حادثة عرضية جنائية تحصل في العاصمة عدن او اي من محافظات الجنوب يقوم الطابور الخامس بتصويرها انها بين فئات من الشعب الجنوبي ليقوموا بتفتيت النسيج الاجتماعي الجنوبي عبر المنشورات في مواقع التواصل الاجتماعي ويصورون هذه الحوادث العرضية على انها جرائم بين طرف ضد الطرف الاخر ليفتحوا باب المناطقية والاحتراب الداخلي الجنوبي، ولن يهداء لهم بال حتى يروا الدماء الجنوبيه تسيل . فهذه الفرق يتم تجنيدها وتمويلها من الخارج وبعضها يعمل في الجنوب تحت اسماء مستعارة ومواقع في ظاهرها جنوبي وفي باطنها تعمل ضد الجنوب وثورته المباركة ويقومون بانشاء صفحات وهميه الغرض منها اثارت المشاكل بين اوساط الشعب الجنوبي، وتعمل على عرقلة استتباب الامن في العاصمة عدن وبقية المحافظات الجنوبية . وفريق اخر يعمل على عرقلة وصول الخدمات الأساسية للمواطنين ليصوروا للناس انكم تعيشون في وهم وان قيام دولة الجنوب من سابع المستحيلات وعليكم ان ترضوا بالامر الواقع والا فسيوفنا واقلامنا مسلطة على رقابكم . فندعوا جميع القيادات الجنوبية والنخب الجنوبية المثقفة إلى التنبه من هذا العمل الدنئ الذي تقوم به هذه الطوابير الإعلامية المرتزقة والتي لاحصر لها وتعمل على ارض الجنوب وتحاول الايقاع بين الجنوبين فالحذر الحذر من هذه الفئات قبل ان تحل المصيبة حينها لن ينفع الندم. الجنوب وثورته المباركة في اعناق الجميع .