ماذا نذكر لهذه الحكومة التي لم تنجح بشيء سوى معاقبة المواطن، والإستمتاع بمعاناته..؟! ماذا نتذكر لحكومة تهز مؤخرتها في المراقص، بعد أن رقصت على أجساد الشهداء، و معانات أبنائهم، حكومة تم إختيارها لتكون مقنعةٌ ومرضية للعفافيش والحوثة وليس للشرعية والأرض المحررة..
حكومة ناصَبت العداء للجنوب وعاقبت الجنوب الذي سطر أنصع البطولات ومرّغ أنوف التمدد الفارسي في التراب...
يا سيادة الرئيس هادي حفظكم الله، اتقوا الله في هذا الشعب وامنحوا هذا الشعب حكومةً تهتم بمصالحه وخدمته وليس لعقابه...
ماذا فعلت هذه الحكومة سوى إنها جلَبت الخزي والعار للشرعية، ماذا فعلت هذه الحكومة سوى أنها عملت ليلاً ونهاراً لإفشال شرعية الرئيس هادي وإفشال التحالف العربي.. !؟.
الحكومة تعاملت بعدائية مع الشرفاء وأُسود المقاومة لتنتقم من المقاومة الجنوبية التي مرغت أنوف أسيادهم في صنعاء...
لقد كنا في ساحات القتال، ولم يكن أزيز الطلقات التي تمر فوق رؤوسنا سوى موسيقى هادئة تعوّدنا عليها وتزيدنا حنين للتقدم وإقتحام معاقل العفافيش والحوثة، كانت صواريخ الكاتيوشا تنفجر بيننا حتى لا يرى أحدنا الآخر ولم يكن ذلك سوى عاملاً لمزيداً من العزم والإصرار، كنا نخسر خيرة مقاتلينا لأجل تحرير الارض من رجس الاحتلال المجوسي وقطعان المخلوع...
فكيف بالله تكون حكومة الشرعية من قطعان المخلوع وأذنابه، حكومة بلا شرف ولا رجولة، حكومة العهر والمراقص، في الوقت الذي يتضور فيه أبناء الشهداء جوعاً...
يا سيادة الرئيس نريد حكومة تنطلق من أحضان الثورة وليس من تلامذة المخلوع وأتباعه. نريد حكومة من جبهات القتال وليس من مراقص شرم الشيخ أو شارع الهرم.
نريد حكومةً تعمل للشعب والمواطن وليس من أجل ملذاتهم ومراقصهم.
نريد حكومة تعتني بالشهيد والمقاتل وليس حكومة تنتقم من إبن الشهيد والمقاتل.
نريد حكومة تعمل لمن قاتلوا معك بدل من هذه الحكومة التي لا تفلح الا بدعم ومغازلة من قاتلوا ضدكم وضد التحالف العربي.
نريد حكومة تعمل لأجل الجنوب والشمال وليس حكومة تعمل كي تبقي الجنوب مستعمرة للشمال.
يا سيادة الرئيس: الحكومة التي تختارها أحزاب صنعاء تمثل العربية اليمنية وامتداد لحكومات الاحتلال العفاشي.
إن قمة العهر السياسي أن تقوم الأحزاب الشمالية بإختيار من يمثل الجنوبيين، أحزاب الأحتلال والفساد القادمة من طيرمانات صنعاء لا تمثل ساحات الشرف في الجنوب.
يا سيادة الرئيس ماذا تريد من هذه الحكومة بعد أن أخزتنا في المراقص، أتمنا أن يتم إقالتها سريعا قبل أن نتفاجأ بصورهم في نوادي التعرّي وأماكن الدعارة في تايلند أو أي مكان آخر.