تبث منتخباتنا الوطنية وما تحققه من انجازات قارية أنها خير من يسعد هذا الشعب العظيم وخير من تجمع على الفرقاء على حب الوطن.. انجاز الأحمر الصغير لهذه الليلة 22 من سبتمبر الجاري وتأهله لنهائيات كاس أسيا للناشئين تحت 16 عاما عن كل جداره اثبت مدى الحب الذي يكنه اليمنيين لبعضهم البعض بعيدا عن وسخ السياسة وألاعيبها التي مزقت الوطن وقتلت الابرياء وخربت البلد وعادت بين الإخوة.. نعم انجاز الأحمر الصغير ونجوم الأمل الذي تحقق بإقدام ومواهب يمنيه من كل محافظات الوطن اكد على إن الرياضة ميدان للتسامح والمحبة والسلام.. فنجوم الأحمر الصغير جمعهم حب الوطن وإسعاد هذا الشعب العظيم وإدخال الفرحة إلى كل بيت وهي التي أي الفرحة قد غابت عن بيوتنا و لم يعد يعرفها شعبنا جراء ما جرى له ويجري في غرف الساسة المغلقة.. جميل جدا إن يبارك الساسة بمختلف مناصبهم وانتماءاتهم هذا الانجاز ويثنوا على من يقف وراءه أكان هؤلاء النجوم أو من خلفهم من إداريين وقيادة اتحاد كرة ليبرقوا للعالم رسائل الحب والاهتمام بهؤلاء الشباب الذين تحملوا الصعاب وتحدوا عناء السفر برا وعلى مدى يومين كاملين حتى يصلوا إلى الدوحة ويحملوا شرف الدفاع عن الوطن وشعاره في هذا المحفل القاري. ما دفعهم لذلك هو حبهم لبلدهم ووطنهم الصادق حتى يتحلموا كل ذلك وكان رجالا مقاتلين داخل إستاد حمد الكبير بالنادي العربي بقطر الذي كان فال خير عليهم كحال قطر واهلها التي لم تقصر وقامت بالواجب وزيادة. ما نحتاجه اليوم بعد برقيات التهاني هو الاهتمام بهذا المنتخب وبنجومه وإعدادهم الإعداد الأمثل حتى يظهروا بالشكل المطلوب وتكرار انجاز الأمل في فلنداء العام 2003م وهم قادرين على ذلك وهو ما لمسه فيهم بحكم معايشتي لهم. هذا ما نريده حتى يحس هولا اللاعبين إن لهم مسئولين يعملون على توفير الأجواء المثالية لهم.. فهم علموا ما عجز عنه السياسيون واسعدوا الشعب بكل فئاته وبكل مدنه وبكل محافظاته.. ×كم نشعر بالفخر حينما نسمع نشيد الوطن يردد في إرجاء الملعب صوت واحد (يمن واحد) لنسمع من به صمم ونقول له نحن يمن وشعب واحد نفرح ونسعد معا... شكرا نجوم أحمرنا الصغير.. شكرا جهازنا الفني.. شكرا جهازنا الإداري.. شكرا قيادة اتحاد الكرة.. شكرا الجمهور الحبيب المحب لوطنه.. ومليون تريليون مبروك لمنتخب اثبت انه أمل الكره اليمنية ومفتاح تطورها .