تعمل إسرائيل، وبأمر مباشر من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على منع انضمام #السلطة_الفلسطينية إلى منظمة الإنتربول. ومن المتوقع أن تتضح نتيجة الجهود الإسرائيلية، هذا الأسبوع، خلال المؤتمر العام للإنتربول، الذي سينعقد في بكين. وقال مصدر إسرائيلي، لوسائل إعلام إسرائيلية إن وزارة الخارجية الإسرائيلية تنظر بخطورة إلى احتمال قبول الفلسطينيين في المنظمة الدولية، لأن هذا يعني أولاً تعزيزا كبيرا لمحاولات الفلسطينيين ترقية مكانتهم إلى دولة وترسيخ حقائق على الأرض، في خطوة من جانب واحد، وثانياً لأن المقصود منظمة هامة لا يتوقف عملها على التصريحات، وفي #إسرائيل يتخوفون من محاولة الفلسطينيين استغلال منصة المنظمة للمس بإسرائيل. وقال، أيضاً، إن أحد الأهداف هو محاولة الوصول إلى إمكانية المطالبة بتسليم مطلوبين وسلسلة أخرى من القضايا القانونية، التي سيحاولون من خلالها مقارعة إسرائيل أو ملاحقة الإسرائيليين، باعتبار أن المستوطنات تعدّ "جريمة". وتحتاج السلطة الفلسطينية إلى تأييد الثلثين خلال التصويت من أجل الانضمام إلى المنظمة. وتعمل إسرائيل على تشديد معايير القبول، بشكل يجعل من الصعب على الفلسطينيين الانضمام إلى #الإنتربول. كما تعمل إسرائيل في المقابل على تأجيل التصويت على الطلب الفلسطيني.