• الناس جائعون والحوثيون -المسؤولين والمشرفين- يقومون بعمليات شراء لمنازل وفلل ويشيدون عمارات في صنعاء وبمئات الملايين من الريالات عداً ونقداً. • عمليات الشراء التي يقوم بها الحوثيون عبارة عن غسيل لأموال سرقوها من فوارق المشتقات النفطية ومن عمليات ابتزاز وشراكة جبرية مع كثير من التجار. • لا يشتري النافذ أو المشرف -اللص- الحوثي باسمه، يتم الشراء بأسماء أخرى وتتم عدة عمليات بيع حتى يستقر العقد الأخير على اللص أو أحد أقاربه الثقات. • لا أتحدث عن ملاين ولا عشرات ومئات الملايين، ما وصلني من معلومات مُفزع، البيع والشراء بمليارات الريالات، والدفع كاش، لحظة البيع والشراء. • يستغلون الأزمة، ولن تنتهي الحرب الا وقد تملك لصوص الحوثيين صنعاء، الفلل، العمارات، الشقق، والكثير من مقرات الشركات التي هرب مالكوها أو أفلست. • قد تكون عمليات الشراء سياسة منهجية من أعلى السلطات في الحركة لتغيير الواقع الديموغرافي والاقتصادي داخل العاصمة صنعاء، فالأرقام مفزعة جداً. • يجب مراقبة ورصد عمليات البيع والشراء التي تتم خلال هذه الفترة، كونها تتم بأموال الشعب ومن طرف صنع الأزمة ثم استغل رخص أسعار العقارات للشراء. • نحن أمام كارثة حقيقة، الحوثيون صنعوا الأزمة، وسرقوا الشعب، ثم يقومون بشراء ممتلكاته بأمواله المسروقة، في الوقت الذي لا يجد الناس قوت يومهم. • كذلك يقوم لصوص الحوثيون بتشييد العمارات وبسرعة هستيرية لا تتناسب مع الوضع الأمني، فمن يبنون هذه الأيام ليسوا مستثمرين بل لصوص ومشرفي الحركة. • يعرف لصوص الحركة أن الاستثمار في الخارج مهدد بالملاحقة لذلك عمدوا للشراء والبناء داخل صنعاء ومدن أخرى، فالعقارات أكثر أماناً لغسيل ما سرقوه. • سنعمل على انشاء هيئة قانونية بعد سقوط سلطة الحوثيين لتتبع ورصد أصحاب #العمارة_القرآنية وكل عمليات الشراء والبناء المشبوهة التي حدثت في الأزمة. • لم يكتفي الحوثيون بالانقلاب وادخال البلد في نفق مظلم وإفقار الشعب، بل يستثمرون المعاناة التي صنعتها أيديهم وبوقاحة لم يشهد لها التاريخ مثيلاً. • يمكن لمن أراد التأكد عمل إحصائية لعمليات بيع العقارات في منطقة حدة والأصبحي والخمسين وغيرها كمثل فقط، خلال عام ونصف، وسيعرف صحة كل حرف كتبته. • لا توجد سيولة ولا مرتبات للمواطنين، لكن عندما يشتري الحوثيون العمائر ومقار الشركات ومختلف العقارات داخل صنعاء تنفتح البدرومات وتخرج السيولة. •الخلاصة: يتعامل الحوثيون مع صنعاء كملكية خاصة، زاعمين أن الجمهورية نهبت ممتلكاتهم وحان الوقت ليستردوها، وبأموال الشعب التي سرقوها ونهبوها.