تأكد مصير الكاتب الصحفي والناشط في الحراك الجنوبي "احمد القمع " بأنه قد قتل بعد قيام أسرة قتيل لقي مصرعه برصاص يشتبه ان القمع أطلقه فجر اليوم الخميس ، بإحتجازه لديها لساعات . وفجر اليوم الخميس كان شاب ويدعى "باسل بدَرك " قد قتل خلال حادث لاتزال تفاصيله غير واضحة حتى اللحظة حيث تقول إحدى الروايات بان خلاف نشب بين القتيل وشخص كان يمارس أعمال بيع مادة الديزل على خط التسعين بمديرية المنصورة وان عراكا حول الأمر لم تتضح معالمه نشب بين القتيل وبائع مادة الديزل.
وخلال العراك تدخل "القمع" بين الطرفين ونشب على اثر ذلك إطلاق نار من سلاح آلي يملكه القتيل قيل ان احد الطرفين تمكن من الاستيلاء عليه واطلق منه الرصاص.
واتهم بائع مادة الديزل "القمع" بأنه من أطلق النار على القتيل باسل وعلى اثر ذلك قامت أسرة القتيل بإحتجاز القمع لديها وتضاربت الانباء بشأنه الا انه تم التأكد لاحقا ان اسرة القتيل قامت بقتله وسلمت جثته للشرطة.
واحمد القمع هو احد ابرز نشطاء الحركة الوطنية الجنوبية "الحراك الجنوبي" بمديرية مودية محافظة أبين حيث ينتسب إليها القتيل باسل بالإضافة إلى القمع نفسه. ينشر "عدن الغد" تسجيلا مرئيا لأحمد القمع خلال احدى فعاليات الحراك الجنوبي
وتسبب تردي الأوضاع الأمنية في عدن بالإضافة إلى التدهور العام في كافة الخدمات في حالة من الفوضى تشهدها المدينة حاليا حيث يشكو الأهالي من انتشار ظاهرة حمل السلاح واستخدامه بشكل عشوائي.