تنظيم نشأ وترعرع وظهر واثبت محظورة بشكل كبير بين التنظيمات والأحزاب " بثوب ديني وبغطاء إنساني وبمكر وحنكه سياسية " قال عنه المحللون بأنه ذلك الكيان الذي أثبت تواجده وثبت اقدامه على الساحة السياسية بوقت زمني قصير " وعرفه عدد من العلماء الدين بأنه ميلاد الدولة الإسلامية وعودة الخلافة والحكم الاسلامي " ونظر البعض بأنه ذلك المرض الذي ينتشر بالمجتمع السياسي ويحدث تشوهات في جسد السياسة " وذهب أكثر السياسيون بتعريفه بأنه سرطان سياسي يصعب استئصاله ومعالجته .... ظهرت جماعة الإخوان لتخوض غمار الحياة السياسة وقد مرت بمرحله وضع ومخاض مستعصي وصعب طيلت نشأتها وتكوينها " واضحت اليوم كيان سياسي ينخر في الحياة السياسة ويسبب لها المشاكل والعراقيل " فهو يرتدي ثوب الدين ويبطن العمل السياسي الماكر ... ومن هنا اضحت جماعة الإخوان المسلمين في الآونة الأخيرة رقم صعب يجهل تجاوزه والمرور بجانبه او تخطيطه..... وأصبح ذو نفوذ في المنطقة واذراعه في الخارطة السياسة...
من المنبر وقطمه السكر الى السلطة والكرسي :-
تعمل الإخوان على توظيف الخاطب الديني واتخذ من المنابر ودور العبادات نقطة انطلاقة " وجعل من المنبر وسائله لاتمرير مخططاته وأهدافه وأفكاره وتعزيز حضوره في أوساط المجتمع " وعمل على دغدغه الرعية من خلال الخطب الدينية والمواعظ واستهداف الشرائح البسيطة من عامة الشعب التي تفتقر الى الوعي ونقص الإرشاد وانعدام الثقافة الدينية و الدونية في كافة المجالات الحياتية " وعملت جماعه الإخوان على استهداف الفئات الأشد فقر " وتوظيف ذلك في مصلحة الجماعة من خلال الجوانب الإنسانية في دعم تلك الفئات بمجوعة من المواد الغذائية التي لا تسد رمق العيش والحياة الاقتصادية الصعبة " عمل تنظيم الإخوان المسلمين على الجانب الإنساني في المجتمعات السكانية الأشد فقر " من خلال كسب قاعدة مجتمعة في المجتمع وشريحه الأكثر انتشار وكثافة سكانية من اجل مارب سياسية أكثر مماهي إنسانية .....
وعلى ذلك ومن تلك المنابر وتلك المعونات والمواد الغذائية البسيطة أضحى يمتلك قاعدة جماهيرية تساعده في خوض الغمار السياسي وتحقيق المارب التي طالما انتظارها وكسبها بثوب الدين " تحول من المنبر وقطمه السكر الى الساحة السياسية والصراع السياسي الذي طالما حلم به كثير وسعى الى تحقيق بالوسائل دينية ودغدغه إنسانية ومكر تنظيمي وخبث سياسي " أراد الإخوان الوصول الى السلطة والكرسي عن طريق المنبر وقطمه السكر " فأنشأ الأحزاب الإخوانية والجمعيات بثوب الإنسانية وباطن سياسي ومارب حزبية تخدم الجماعة والإخوان واله الجماعة الاعظم المرشد العام لهم ....
حيث تتبع الجماعة أسلوب لا خروج عن اله المرشد ومن خرج فإنما حكم على نفسة( الموت ) .... هي حكاية الإخوان الأزلية من المنبر وقطمه السكر الى السلطة الكرسي والحكم ....
استغلال منصات الربيع العربي :-
ثورت شبابية تتفجر في أقطار الدول العربية وتزلزل عروش الحكام العرب وتسقط أعظم القادات العربية وتعلن ميلاد وربيع عربي وشهادة ميلاد جديده في الأوطان العربية.....
اختراق الإخوان المسلمين حصون الشباب وقلعة أفكارهم ومنصات ساحتهم وضرب قضيتهم في مقتل وضياع أحلامهم على أيادي الإخوان " وحولوا الأمنيات والاحلام الى كوابيس سياسية واطماع حزبية إخوانية " اشتغل الإخوان على حماس الشباب ووظفوا ذلك لغايات ورغبات إخوانية وحزبية " فغدت المنصات الشبابية إخوانية والاهداف الربيعة حزبية وأسطوانة عيش حرية عادلة اجتماعية شعارات تحت مظلة( الإخوان وحلم الدولة الإخوانية) ...
فمن منصة تونس التنمية والعدالة الى منصة التحرير في القاهرة الإخوان المسلمين " الى لبيبا الى ساحه التغيير في صنعاء ولد حلم الدولة الإخوانية في الأقطار العربية....
من حزب سياسي الى تنظيم إرهابي:-
له إرث وباع وموروث وثروة في عمليات الاغتيالات والعبوات والأحزمة والتخلص من خصومة " يلعب على أوتار سياسة التصفيات لايقبل بالشراكة ولا بالقسمة ولا بالتعددية الحزبية " يميل الى التعصب والتطرف والانفراد وينبذ الآخرين ولا يملك عقل سياسي ويحمل عقل الإرهاب والتنظيمات .... احس بسحب البساط وانكشف الوجه وسقوط القناع يلجأ الى استخدام المخططات التي بواسطتها يتخلص من خصومة السياسة " فتشد عليه الخناق في الاوانة الأخير نتيجة لتصرفات وإنجازات سياسة ادت به الى ارتكاب الكثير من التغيرات التي لا تغتفر " فكأن الرد دولي واقليمي ونبذة من الحياة السياسة وتصنيفه في كثير من دول العالم اما ان يكون أغلبها باعتباره تنظيم إرهابي " فتحول من الحزب السياسي الى التنظيم الإرهابي نتيجة للصبغة والثوب الديني الذي يرتديه " فقد اضحي الإخوان المسلمين ونتيجة للمتغيرات الدولية والإقليمية التي ظهرت في العالم والمصالح المتبادلة بين الدول العظمى " تنظيمات إرهابية تراق مضاجع العالم وتتهدد السلم الدولي والإقليمي في المنطقة " فتحول من حزب سياسي في الحياه السياسة الى تنظيم إرهابي غير مرغوب به ....