دعى القيادي الجنوبي البارز الأستاذ سعيد الحسيني عضو هيئة الرئاسة رئيس دائرة منظمات المجتمع المدني بالمجلس الاعلى للحراك الثوري النائب الأول لرئيس تحضيرية الحراك الجنوبي كافة أبناء شعب الجنوب الى الزحف صوب ساحة العروض للاحتفاء بفعالية ال(30) من نوفمبر 2017 لإحياء الذكرى الذهبية ال(50) لعيد الإستقلال الأول بجلاء أخر جندي من الإستعمار البريطاني الذي دائم (129) عام على احتلال أرض الجنوب.. وفي بلاغ صحفي بعث بهي الى كافة وسائل الإعلام المحلية حيث دعى فيه كل أبناء الجنوب من كل حدبا وصوبا الى الحشد والاحتشاد والزحف نحو ساحة العروض بالعاصمة الجنوبية عدن للاحتفال بالذكرى الذهبية بعيد الإستقلال الأول الذي دعت إليه مكونات االحراك الجنوبي باشهار للجنة تحضيرية لهذه الفعالية النوفمبرية في ساحة الحرية لما لها من رمزية لدى الرعيل الأول والمعاصر لطالما أحتفل أحرار شعب ألجنوب بذكري الإستقلال الأولى في 30/نوفمبر/ 1968 على تراب ساحة العروض فإنها منبر الإرادة التحررية بإنطلاالثوري الحراك الجنوبي من على ترابها في 7/ آيار/2007 لتحقيق الإستقلال الثاني للجنوب أرض وإنسان بدولة مستقلة بمنأى عن الجمهورية اليمنية..
وكما استنكر الحسيني بأشد العبارات تلك الاصوات الشاذة الناعقة التي تخاطب أبناء الجنوب بصفة المجلس الأعلى الثوري وتدعوهم بزحف إلى ساحة الإخونجين في كرتير بإسم مجلسنا الثوري فان تلك العولوج من صنف (عسكر) لا يحق لها التحدث بصفة المجلس الثوري بعد أن تم تجميدها وفصلها من المجلس الاعلى الثوري الذي يرأسه الدكتور صالح يحيى بموجب النظم واللوائح النافذة الصادرة من هيئة الرئاسة بحق تلك العولوج ..
وأكد الحسيني بأن هيئة رئاسة المجلس الثوري برئاسة المناضل الجسور الدكتور صالح سعيد يحيى قد وقفت في اجتماعها الاخير باتخاذ قرار أحياء فعالية (30) نوفمبر 2017 في ساحة العروض ودعوت كافة هيئات وأعضاء وأنصار المجلس الثوري بالعاصمة عدن والمحافظات الأخرى إلى الحشد والاحتشاد والزحف صوب ساحة الحرية بخورمكسر لما لها من رمزية ثورية بانطلاق ثورة الحراك السلمية التي تجلت بالبندقية للمقاومة الجنوبية في دحر جحافل الجيوش الشمالية بمساندة دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة..
وفي ختام تصريحه قال الحسيني نحن على ثقة بأن أبناء شعبنا الجنوبي قد أصبحوا يدركوا الفرق بين الاصوات الشاذة الناعقة التي تدعو إلى ساحة الاخونحية والأصوات التحررية بالمجلس الثورب الصامد بالعهد للاشهداء والجرحى والأسرى الجنوبيين بالمضي على دربهم حتى تحقيق الحرية والاستقلال للجنوب أرض وإنسان من خلال الإستمرار بالنضال بطرق المتاحة والوهج السلمي بالزخم الجماهيري الذي ستشهده ساحة العروض بعد أربعة أيام بحشد أحرار وحرائر الجنوب الذي يملكون حق القرار الثوري الذاتي دون وصاية على إرادتهم التحررية التي لا تستطيع إي قوة بالعالم ان توقفها أو تثنيها عن نيل الحرية والاستقلال بمنأى عن الحسابات السياسية لشرعية المعترف بها دوليا ودول التحالف العربي