قام الشيخ صالح بن فريد العولقي عضو المجلس الأنتقالي ظهر اليوم بزيارة إلى مديرية ميفعة بشبوة حيث كان في استقبال الشيخ ومرافقيه في منطقة الريده عدد من الوجهاء والاعيان و الشخصيات الأجتماعي في مديرية ميفعه يتقدمهم الشيخ محمد بن ناصر الدغاري بن رشيد . وبعد تناول وجبة الغداء في ديوان اولاد الشيخ ناصر محمد الدغاري بن رشيد القى الشيخ محمد ناصر الدغاري بن رشيد كلمه رحب فيها باسم الحاضرين بزيارة الشيخ صالح بن فريد العولقي ومرافقيه لإخوانهم وأهلهم في ميفعه وأفاد بان هذه الزيارة لها اثرها الطيب في نفوسنا لما تحمله من معاني الود الإخاء والعرفان الذي جمعنا خلال الفترة الماضيه ولما تحمله من خير لابناء المنطقه بحكم موقع الشيخ صالح السياسي والوطني الاجتماعي وعلاقاته المتميزة بقيادة دول التحالف وخاصة دولة الإمارات العربية المتحدة وقال أن منطقة ميفعة حرمت خلال الفتره الماضيه من أبسط الخدمات وطالب الشيخ صالح بعمل ما يستطيع لخدمة ابناء ميفعه وشبوه بصفه عامه وخص بالذكر ربط المنطقه بكهرباء شركة الغاز الطبيعي المسال في بالحاف. و نوه الشيخ بن رشيد في نهاية كلمته بان تعاقب الزيارات والتواصل المستمر سيعود بالخير والنفع الكبير على كل ابناء المنطقه . ثم القى الشيخ عادل العاقل باعوضه كلمه مختصره رحب فيها بالشيخ صالح بن فريد العولقي ومرافقيه مؤكد لكل ما قاله الشيخ محمد ناصر الدغاري بن رشيد. ثم أستمع الحاضرين لكلمة الضيف الشيخ صالح بن فريد العولقي حيث بداء كلمته التوجيهية بالشكر للشيخ محمد ناصر بن رشيد وكل الحاضرين من ابناء قبائل نعمان وحمير على حسن الاستقبال وكرم الضيافة مذكرا بمناقب زميله ورفيق دربه الفقيد الشيخ ناصر محمد بن رشيد رحمه الله على مدى الخمسين سنه الماضيه . مضيفا بان زيارته اليوم لمنزله تؤكد له بأنه لم يمت وان خلف بعده من يكمل مشوار الخير لأهله ووطنه وتطرق خلال كلمته لمعاناة شعب الجنوب خلال الخمسين عاما الماضيه من ويلات الحروب والاقتتال بدء بصراعات الرفاق ثم حرب عام 94 الظالمه وانتهاء بحرب الحوثي وعفاش على ابناء الجنوب التي لولا الله ثم دول التحالف بقيادة المملكه العربيه السعوديه و الإمارات لاستباحوا الجنوب من باب المندب إلى المهره لانتهت قضيتنا التي نعول عليها مستقبل أفضل لأجيالنا القادمه. و قال الآن نحمد الله اننا كنا في الخارج نتمنى من الدول ان تسمح لنا بإعلان بيان عن قضية الجنوب واليوم تناقش قضية الجنوب في المحافل الدوليه مبشرا الحاضرين بان دولة الجنوب قادمه قادمه قادمه باذن الله. وفيما يتعلق بأمن واستقرار المنطقه طالب الجميع بالتعاون مع النخبه الشبوانيه ومساعدتهم في ترسيخ دعائم الأمن الاستقرار في المنطقه مفيدا بان المغرر بهم في تنظيم القاعده وغيره هم من صغار السن والمعوزين وذوي المشاكل مع اهلهم وان لغة الحوار هي السبيل الامثل لعودتهم إلى جادة الصواب موضحا بان 95 % من المغرر بهم في منطقة الصعيد قد تخلوا عن الأفكار الجهادية الضالة وعادوا إلى أسرهم ومجتمعهم وانه يطالب مشائخ وكل وجهاء منطقة ميفعه بالتحاور مع المغرر بهم وستكون النتائج ممتازة بما يخدم أمن واستقرار المنطقه مشيرا بأنه يكفي ما تعرض له الجنوب من ويلات الحروب والاقتتال ليحين زمن البناء و التنمية في كل مجالات الحياة. شاكرا في ختام كلمته الشيخ محمد ناصر بن رشيد وكل الحاضرين من ابناء قبائل نعمان وحمير و ابناء ميفعه بصفه عامه على حسن الاستقبال وكرم الضيافة تاركا لهم ضرورة تحديد موعد لزيارة اهلهم إخوانهم في منطقة الصعيد.