ألتقى الامين العام للمجلس المحلي بابين نائب المحافظ السيد مهدي الحامد صباح اليوم الاحد 10 ديسمبر 2917م بالأئمة والخطباء في مدينة زنجبار بمبنى المحافظة . وخلال اللقاء الذي استمر حوالي الساعة ناقش معهم قضيتي انتشار المخدرات بأنواعها في المحافظة وكذلك قضية تسرب الطلاب.... واوضح الامين العام في معرض حديثه ان هاتين القضيتين تشكلان معضلة كبيرة في المحافظة ، ومن اجل القضاء عليهما يتطلب جهدا مشتركا بين السلطة والمجتمع ، مشيرا الى ان دور الأئمة والخطباء هام ومفصلي في هذا المسار .. مؤكدا ان لقائه بالأئمة والخطباء يأتي في اولويات العمل في هذا المضمار كونهم اكثر تأثيرا في الوسط الاجتماعي ، وعليهم تقع مسئولية التوعية المجتمعية بمخاطر انتشار المخدرات بأنواعها بين الشباب مما يؤدي الئ ضياع الشباب وتفسخ المجتمع . واختتم كلمته بتوجيه الخطباء للنزول الى المدارس وفق برنامج معد من قبل مكتب الاوقاف والارشاد لهذا الغرض ، وذلك لتنفيذ محاضرات توعوية بين اوساط الطلاب وتنبيههم من خطورة هذه الامراض الاجتماعية ، بالاضافة الى المهمة الرئيسية للخطباء والإئمة في العمل التوعوي في المساجد سواء كان في الخطب المنبرية او في المواعظ والارشادات المستمرة. من جهته قال مدير عام الاوقاف والارشاد الشيخ فهمي سعيد ان هناك تسرب للطلاب في مراحل الاعدادية والثانوية وهذا التسرب يقود الى الفراغ والفراغ يقود الى تناول المخدرات ... مشيرا الى انتشار البردقان المخدر المسمى (الحوت) في الآونة الأخيرة وهو مخدر قوي وضار وقد انتشر بصورة كبيرة في ابين...مؤكدا بان الواجب الديني والاخلاقي يفرض على الجميع محاربة هذه الظواهر الشاذة والعمل على مساعدة الدولة في القضاء عليها. من جهته قال مدير عام مكتب الاعلام بالمحافظة الاستاذ ياسر باعزب ان رسالة الخطباء رسالة سامية وهامة ، والدور هو دور شراكة مجتمعية لمواجهة هذه المشاكل المجتمعية وينبغي ان يعمم هذا الامر على كل مديريات المحافظة للاستفادة من هذه الحملة التوعوية والارشادية. محمد علي مبارك : التربية ستعمل جاهدة على مساعدة القائمين على امر التوعية بين الطلاب في المدارس ...والمسئولية تكاملية بين المجتمع والسلطة. اما الشيخ شداد الحنشي فقد ابدا ملاحظة هامة عن معاناة الأئمة والخطباء تمثلت في ضئالة مايعطى لهم كإعانة شهرية وهم صفوة المجتمع ويقومون بدور كبير في التوعية والارشاد المجتمعي ..وتصرف لهم اعانة لاتزيد عن 2000 ريال شهريا وهذا لايليق بصفوة المجتمع..ولو تلغى فذلك أشرف للأئمة والخطباء من استلامها..والاصل ان تهتم الدولة بوضع الأئمة والخطباء حتى لاتشغلهم القضية المعيشية عن اداء دورهم التوعوي والارشادي. وتكلم الخطيب *احمد حيدرة* عن فقه التوعية بحيث لا يؤدي الى زيادة المشكلة وضرب مثلا بخطيب قال: ان الخمر يبعه فلان في مكان كذا وكذا ...لماذا لاتأخذ على يده الدولة.. وبعد الخطبة تقدم اليه احدهم وقال له اشكرك ..لقد دليتني على مكان بيع الخمر . حضر اللقاء مدير عام الاعلام ومدير مكتب مدير عام التربية والتعليم عدد من الأئمة والخطباء والمرشدون. *من منصور بلعيدي