قلناها وقالها الكثير وطالب بها العديد بضرورة إيجاد مدرب اكثر كفأءة من المدرب الحالي ولم ينصت احد في الاتحاد العام قالوها صراحة ان المدرب امبراتو لا يمثل طموح الكرة اليمنية ولا حتى مجرد العمل كمساعد ولم يكترث الاخوة وصموا آذانهم وأغلقوا عيونهم ومضوا فيما مضوا وهم يدركوا ان المنتخب الوطني ممثل البلد يهوي في هاوية سحيقة منذذبداية التصفيات المؤهلة للامم الاسيوية حيث المجموعة الاسهل والأضعف وكان بالامكان المرور وضمتن التأهل لبطولة اسيا منذ الموحلة الاولى للتصفيات لكن ظل الاخوة في الاتحاد يكابروا بان النتأئج جيدة ومقبولة والمنتخب قادر على التأهل ، بل طالب بعض من الجمهور بضرورة الاستعانة بالمدرب السوري محمد ختام مدرب الناشئين لان عندهم احساس بأن المنتخب يسير في طريق مغاير تماما وان الاخفاق الكبير قادم لا محالة طالب وطالب دون إذن صاغية من احد في الانحاد العام . بل طالبنا بضرورة الاستعانة بأحد المدربين العرب وهم كثر في بطولات الدوري العربية المختلفة ولو من باب الاستعارة المؤقتة ولم ينتبه احد . وها هو المنتخب الوطني الذي يعول عليه التأهل لبطولة اسيا واللعب مع كبار اسيا يخفق اخفاق كبير في اول اختبار حقيقي امام منتخب قطر في بطولة خليجي 23 للاسف ربما لم يدرك الاخوة في الاتحاد العام بعد خمسة عشرة عاما على المشاركة في بطولات الخليج والمشاركة الثامنة ان بطولة الخليج ليست بطولة عادية إنما بطولة وتنافس كبير بين شباب وجمهور وشيوخ وأمراء ومدربي ولاعبي المنطقة يتم فيها جلب افضل المدربين ويتم الإعداد والاستعداد لها جيدا ،
اعتقد ان اتحادنا يعلم ان مستوى المنتخبات التي يلاعبها المنتخب في تصفيات التأهل لآسيا ليست بمستوى المنتخبات الخليجية ولو بنسبة 10% من إمكانيات المنتخبات الخليجية ومع ذلك اعتبر الاخوة في الاتحاد العام ان المستوى الذي يقدمه المنتخب في التصفيات الاسيوية مع هذه المنتخبات الأضعف في اسيا معيار واختبار لمشاركة اليمن في كأس الخليج الذي كان فيها المنتخب الوطني بحاجة لفترة إعداد طويلة وخاصة ومع مدرب محترف يعمل لفترة لاتقل عن ستة أشهر من العمل للاعداد لخليجي 23 والان بعد الاخفاق الكبير في اول مباراة والخسارة الثقيلة باربعة أهداف هل مازال الاخوة في الاتحاد عند حسن ظنهم بالمدرب ليكمل ما تبقى من مباريات في خليجي وهل سيستمر لخوض المباراة الفاصلة التي تؤهلنا للامم الاسيوية في الامارات 2019م