الشيخ عبد العزيز المفلحي .. غدى اسما بحجم وطن ليس بعفوية ولكنه تمرس على صعوبة الحياة لتجاوزها تدريجيا وقدراته الموهوب بها من الله الكريم العظيم ....تميزت هذه الشخصيه التي وصلت انا وعدد من مراجع الوطن الأكثر وفاءا بعطاء اتهم والأكثر صدقا بإخلاص أعمالهم لنجاح مستقبل وطن وتداولها هذه الشخصيه الوطنيه من كل جوانبها حتى أثلج صدري الجمع بإضافتهم إلى ذاكرتي ما لا كنت اعلم به...ووصلت إلى قناعه راسخة ..انه هو ذلك الرجل الذي يستحق بجداره ان يكون رجل اليمن بجنوبه وشماله للعام2017 لما له من مكانه رفيعه في صدارة رجال المال والإعمال في العالم ..بل وكانت سعادتي لاتوصف حين تضمنت قائمة الذمة الشخصيه في العالم اسمه من أنجح رجال المال والإعمال في العالم وأجزم بأنه الشخصيه الأولى التي قدمت اليمن المنسي بين دول العالم ليتصدر اسم اليمن بفضل عطاء ادائة وحكمة بصيرته حتى اشير له بالبنان وبجداره واستحقاق...في 68 كان في مقدمة قادة حركة الكشافة الهندية وفي بدايات السبعينات اسس الكشافه بتعز وأكمل دراسته الثانويه وانتقل لخارج اليمن وأكمل دراساته بإدارة الأعمال وتحصل على الشهادات المتخصصة بإدارة أعمال الشركات في الرياض والولايات المتحدة وأدار مؤسسات. تجاريه إقليمية بالرياض وأوروبا حتى غدت شهرة شخصيته على قوام التقدير بعطاءاته التي لاتنضب ابدا ....وبالمقابل أجمع الأقرباء والمقربين له انه رجل منذ نعومة أظفاره يحب كل من حوله ويمد يد الخير لمن يحتاجها ولايخفي ابتسامته لنجاح الاخرين. ..يتمثل بكرم القيم ودماثة الأخلاق لانه استمدها ولازال يستمدها من سلالته الاسرية لبيت المفلحي بيافع العطاء وبضالع الوفاء حتى برز جليا لخدمة مدينته عدن مدينة طفولته الأكثر سعادة بها فقبل خدمتها في اصعب معاناتها لتحقيق أحلامه في ان تصل عدن إلى حيث تنبغي مكانتها ان تكون....ولكن الظروف الاقتصادية والسياسية لم تكتمل وحالت دون تحقيق ما يصبوا اليه والى رؤيته .ولم يجد امامة غير الاعتذار وتقديم الاستقالة على البقاء دون وفاء وغادر عدن للرياض القاهره لموسكو وأينما وجد حل وحيثما حل ظل كما عهد به يحمل مشروع نجاح ادارة مستقبل وطن لخير اجياله الحاضرة والمتعاقبة ..