أشاد عضو الجمعية العمومية في المجلس الانتقالي نبيل عبدالله بتصريح وزير الداخلية احمد الميسري والذي اكد فيه ان الحكومة لم تأتي لتصارع احد . وقال "نبيل عبدالله":هذا التصريح يجسد التحلي بالحرص والمسؤولية وهو رد لكل من يدعو لصراع جنوبي جنوبي ورد على كل المغامرين والمسعرين الذين لا يدركوا حقيقة الواقع على الارض فالامر ليس نزهه بقدر ما هو جحيم سيطال الجميع . وأضاف عضو الجمعية العمومية للانتقالي :يدرك الحريصين واصحاب القرار حجم المسؤولية الملقاة عليهم ويدركوا الكثير من التفاصيل التي تغيب عن مسعري الحرب والفتنه . وتابع "عبدالله"الميسري في تصريحه قال انه قدم من اجل مهمة وطنية ويستذكر تفاصيل المهمة الوطنية والتي هي تثبيت الأمن وتوحيد اجهزة الامن . واشار الاعلامي نبيل عبدالله في حديثه :ما نقوله للميسري ان المهمة الوطنية تستوجب اولاً تشخيص المشكلة ثم ايجاد الحل السليم . "واردف "الكل مع توحيد اجهزة الامن مع تثبيت الامن مع الدولة والنظام والاستقرار ولكن لن يتم ذلك بالقفز على المشكلة ولن تكون تلك العناوين كافية لانهاء وجود الطرف الاخر وتجريده من اي قوة يمتلكها ، مشيرا العناوين وحدها لا تصنع حل ولا تعالج مشكلة واولى خطوات الحل هو الاتفاق على ان من يرفض الحل هو من يمثل المشكلة ! وأختتم "نبيل عبدالله " حديثه بقوله لا استقرار امني دون استقرار سياسي ومعالجات سياسية شجاعة وعادله وشامله ونحن جنود مع كل من يتجه لهذه المهمة الوطنية مؤكدا احمد الميسري كسياسي قد نتفق او نختلف معه ولكن بصفته الرسمية يجب ان نتعامل مع تصريحاته وسياسته وتعاطيه منذ توليه منصب وزير الداخلية ونترك ما سبق ومن هذا المنطلق نشيد بتصريحاته وننتظر ترجمه حقيقية لها بما تستحقه من خطوات مسؤولة وحكيمة .