المقاومة الجنوبية صمام أمان واليد الحديدية التي تبطش كل من تسول له نفسه التفكير او المساس في ارض الجنوب الحبيبة . المقاومة الجنوبية اليوم غير الامس وهي بحاجه الى الوقوف بجانبها من كل الشرفاء والاحرار في ارض الجنوب فقد تكالب عليها الاعداء وشمت بها الشامتون وعمل ضدها ضعفاء النفوس والارتزاق محاولين على زعزعتها ولكنها بقوه رجالها وصمودهم وعملهم الصامت الذي لا يريدون مننا اي امتنان او شكر تزيد لمعان وبريق مهما حاولوا ان يغطونها في غبارهم واساليبهم الخبيثة فالمقاومة الجنوبية تحمل قضية وطن يستعيد مجده وحريته ينفض غبار الظلم والاستبداد من قبل عصابات ومليشيات استحلت كل ما فيه محاوله منها على طمس الهوية والتعامل معه كغنيمه كسبوها في حروبهم ضده. مستمده زخمها وقوتها من الشعب الجنوبي .المقاومة الجنوبية اليوم لازالت وستستمر في مواقع الشرف والبطولة عيون رجالها لم تنم بعد . فالمجلس الانتقالي ثمره هذه المقاومة والحامل السياسي والعسكري لقضيه الجنوب كل ما تقدمت بنا الايام نلمح ثمارها تتجلى امام اعيننا خطوه بخطوه نحو استعاده الدولة الجنوبية وتأسيس جيش جنوبي قادر على تحدي الصعاب .مقاومه وقياده تعمل بصمت لا تسمع او تلتفت لهرج المهرجون واصحاب الابواق والارتزاق ., تحديات كثيره تواجه المقاومة والمجلس الانتقالي حامل القضية الجنوبية منها الاعمال التخريبية نشر الفوضى والسرقات والعصابات والتفجيرات وزرع الخوف في الشارع والمؤسسة محاوله منهم على اثبات فشل المقاومة على الارض ,,هذا ما نشاهده ونسمعه ولكن اعمال المقاومة ضد هؤلاء كانت قاسيه ورادعه فكلما تم محاصره اوكارهم او كشف خلايا تعمل معهم زاد نعيقهم وعويلهم مرتكبين حماقات اخرى تغطى عن انتكاساتهم على الارض ,من اجل خدعه المواطن وايمانه بضعف المقاومة . عملوا علو توظيف اقلام مريضه على صفحات التواصل الاجتماعي مدفوعة الاجر لتعمل على اخفاء انتصارات المقاومة والبحث عن الاخبار التافهة وتكبيرها وتوسيعها وتهويلها عملوا على زرع المناطقية ومازالوا جاهدين على هذا العمل لان المناطقية هدفهم الرئيسي والاول,, لكن تصدت لهم الاقلام الحرة واصحاب العقول النيرة وكشفت كذبهم وحقارة نواياهم رغم ان لم يكتفوا بذلك بل وصل بهم الحال ان يزرعوا نساء ورجال تعمل على التحريض والتشكيك في قيادات المجلس الانتقالي والمقاومة هذه الجماعات تنتشر في الاماكن العامة وعلى باصات الأجرة والمنتزهات تجدها تتدخل في ابسط حوار يدور حولها وتشارك الناس النقاش حامله معها سموم التفرقة والكلام المحبط والضعيف كي تنال من عقول ضعاف العقول وتأخذ معلومات استخباراتية من اي شخص له دراية بالمقاومة الجنوبية .. استهدفت القادة واغتالتهم كي يصعب بناء جيش جنوبي ذو خبره سياسيه او عسكريه متناسيه ان القادة تظهر من ساحات المعارك وان لدينا ما يساعدنا على النهوض واستعاده الوطن الجنوبي . اختلقوا ازمه الوقود والمرتبات ومازالت هذه المحنه الا اليوم فمرتبات الموظفين كوعد عرقوب وازمات الوقود تختفي في كل شهر حتى وصل بهم الحال الا المتاجرة في المشتقات وتحويل المحطات الا اسواق سودا ولكن صمود المواطنين ومعرفه نواياهم جعلهم يحترقون في نارهم فكل ابنا الشعب الجنوبي يعرف ما يدور حوله يعرف ان التحديات كثيرة جدا وان المجلس الانتقالي هو حامل القضية ومن يعتمد عليه بإذن الله سبحانه وتعالى ,ينتظرون بفارغ الصبر لحظه النصر التي تلوح في الافق وعبر المجلس الانتقالي يعلوا صوت الجنوب وصوت الحرية والتحرير . لم يكتفوا بذم المقاومة بل وصل بهم الحال التطاول على دول الاشقاء وعلى راسهم الامارات العربية امارات الخير, وصفوهم بالمحتل وصفوهم بأصحاب المصالح الطامعة بارض الجنوب وصفوهم بمصلحتهم الإقليمية وخوفهم على امنهم . الامارات عند فزعتها كانت تتعامل مع شرعيه ورئيس دوله يمنيه رحب بها الكل واستبشر بهم خيرا. كانت يومها لا تتعامل مع المقاومة الجنوبية ولم تتعرف عليها مثل اليوم يهمها انهاء حرب اصحاب الكهف الذين قدموا من صعده لا غير ,لكن الايام كشفت الحقائق واثبتت المقاومة انها تحمل قضيه عادله وكانت في حربها صادقه وقدرت الدعم وانهت الحرب واثبتت وجودها على الارض ,,اليوم وبعد تضحيات الشهداء ومعاناة الجرحى وبقوه القضية الجنوبية اصبحت دوله الامارات تتعامل معها وتمدها بما يساعدها على النهوض رغم ان بقايا هوامير الشلة المأجورة مازالت في مكاتب التحالف وتعمل على عرقله تقدم المقاومة وتشويه سمعه قيادتها .. المسألة ليست صغيره لكي تظهر الامارات صراحتها ووقوفها نحو الجنوبيين كدولة يتطلب هذا الامر حامل سياسي وتمثل حاليا بالمجلس الانتقالي ومن ثم لابد ان يكون هذا المجلس ذو قوه عسكريه ومسيطره على الارض لكي تثبت ثقلها ووجودها وقدرتها على بناء الدولة . وها هي المقاومة الجنوبية اليوم اكثر تنظيم وامكانيات وقدره على السيطرة رجالها في كل المحافظات والمرافق الحكومية منتشرون على طول الحدود الجنوبية في كل منفذ يؤمنون الجنوب . لم يتوقف الامر هنا بل تقدموا خارج الحدود لكي يبعدوا الحرب عن ارضهم نهائيا ولا تسمع لصوت الحرب في ارض الجنوب لا ارضا ولا جوا .. مايتطلب مننا اليوم هو الوقوف ضد من يحاول النيل من وحدتنا الجنوبية او ينفذ سموم التفرقة والمناطقية والتشكيك بالمقاومة الجنوبية او التقليل في تضحياتهم .فقوه قضيتنا تكون بقوه تفهمنا بالواقع الذي نعيشه وما يتطلب عمله ..كلنا المقاومة الجنوبية ممثله بمجلسها الانتقالي الجنوبي حتى استعاده الدولة الجنوبية كامله السيادة والهوية. مثلما افتخرنا بمقاومتنا الجنوبية في اول ايامها وهي فارغه اليدين لزوم علينا ان نشد بأيديهم ونفخر بهم اليوم وهم يتنظمون ويشكلون نواه الجيش الجنوبي القادم ولبنته الاولى. لزم علينا ان نفتح اعيننا لنعرف الفارق بين الامس واليوم ,,وجب علينا ان نتظاهر بالصمم لكلمات الاعداء وكل ما يتكلمون به وجب ان لا نحط لأي كلام يصدر منهم اي اعتبار دعوهم يلفظون انفساهم الأخيرة سوى بالقول او الفعل فكل مواطن جنوبي مسؤول عن الامن والحفاظ عليه,, الجهاد انواع فليقوم كل فرد بواجبه .,حمل السلاح وحمل القلم والتوعية والارشاد تغيير المنكر والاخذ بيد من تم التغرير به واعادته الى طريق الصواب كل هذا جهاد كل هذا عمل لا يستنقص من قيمته .. فهم يحاربون قضيتنا ومقاومتنا الجنوبية بكل الوسائل ومن ضمنها التي ذكرتها سابقا.