دعا القيادي الجنوبي الأستاذ سعيد الحسيني عضو هيئة الرئاسة رئيس دائرة منظمات المجتمع المدني بالمجلس الاعلى للحراك الثوري كافة أبناء شعب الجنوب إلى الزحف والاحتشاد في ساحة العروض للاحتفاء بفعالية ال 13 من يناير 2018 لإحياء الذكرى ال 11 للتسامح والتصالح الجنوبي لما لها من أهمية وقيمة معنوية في تاريخ ثورة الحراك السلمية بمثابة الأرضية الصلبة في العام 2006م التي أنطلق منها الثوار الجنوبيين من ساحة الحرية ميدان العروض بالعاصمة عدن ضد نظام صنعاء لاستعادة دولة الجنوب المغتصبة بالقوة العسكرية بنشوة الانتصار في حرب صيف أربعة وتسعين . وفي بلاغ صحفي بعث به إلى صحيفة "عدن الغد" حيث دعا فيه كل أبناء الجنوب من كل حدبا وصوبا إلى الحشد والاحتشاد والزحف نحو ساحة العروض بالعاصمة الجنوبية عدن للاحتفال بفعالية الذكرى ال11 للتسامح والتصالح الذي دعت إليها مكونات الحراك الجنوبي باشهار اللجنة التحضيرية لهذه الفعالية التي ستقام في ساحة الحرية لما لها من رمزية غالية على قلوب كل أحرار ثوار الحراك السلمي من أبناء شعب ألجنوب في إحياء ذكري التسامح والتصالح في يوم 13/يناير من هذا الشهر الجاري على ميدان ساحة العروض الذي يعد منبر الإرادة التحررية بإنطلاق ثورة الحراك الجنوبي من على منصة هذه الساحة في 7/ آيار/2007 لتحقيق الإستقلال الثاني للجنوب أرض وإنسان بدولة مستقلة بمنأى عن الجمهورية اليمنية. وأشاد الحسيني بالتحضيرات و الاستعدادات التي تقوم بها اللجنة التحضيرية لمكومات الحراك الجنوبي التي تعقد اجتماعاتها بشكل دائم من أجل تهيئة ساحة العروض لإستقبال الجماهير الجنوبية تحت رايات الجنوب وصور الشهداء الجنوبيين والجرحى الذين سطروا ملف القضية الجنوبية بلون احمر من دمائهم الزكية التي توجت إنطلاق واستمرار الثورة السلمية من مبدأ التسامح والتصالح الذي كان بمثابة السد المنيع أمام محاولات نظام صنعاء في تقسيم صفوف الثوار واثنائهم وعندما عجزت من تقويض عهد التسامح وتصالح لجأت إلى القمع والبطش والتنكيل بثوار الحراك الذين توجوا الإنتصار في أواخر يوليو 2015 بتحرير أرض الجنوب من تلك الجيوش الشمالية بتضحيات الجسيمة التي قدمتها مقاومة شعب الجنوب . وأكد الحسيني في ختام تصريحه بأنه يأمل أن تكون هذه الفعالية للتسامح والتصالح الجنوبي ذات قيمة حقيقة فاعلة بين كل القوى الجنوبية من قوى الحراك وإخواننا في مكون الانتقالي وإخواننا الجنوبيين في الشرعية وكافة شرائح المجتمع المستقلة بأن تكون ساحة العروض جامعة لنا جميعا لنعزز قيمة هذا المبدأ السامي ونجسد تطبيقه قولا وفعلا على قاعدة ان لم تتسع عقولنا لسياسية الجنوبي الآخر فان قلوبنا تتسع لهما كما تتسع أرض الجنوب لنا جميعا ولا يستطيع اي جنوبي منا ان يلغي هوية الجنوبي الآخر ومن هذا المنطلق يجب ان ندرك بأن الجنوب لن نستعيده إلا بتعاون وتكاتف عامة أبناء الجنوب ومن يضن غير ذلك فهو يعيش أحلام يقظة سيصحوا منها بعد فقدان الجنوب بعد كل تلك التضحيات الجنوبية.