ساعات قليلة عدت وصفحات مواقع التواصل الإجتماعي يتصدرها هاشتاق #كلنا_فتحي_بن_لزرق الذي تحدث ب قلم إعلامي شاهده البعض من زاويته محرضاً مستحقاً للعقاب ، والآخرين شاهدوه من زاويتهم بأنه ناقل للحقيقة ومتحدثاً بتلك الآراء المتاشبهة لهم فتحي بن لزرق بالرغم من إختلافي فكرياً معه بالفترة الأخيرة ومقالاتي السابقة عبر "عدن الغد" تشهد على ذلك ودائماً نتقبل الآراء ولا نكتم الأفواه لننتصر بالأفكار ونتحد على ان للحرية رأي من حق الجميع الإنصات إليه
فتحي بن لزرق مجرد إعلامي ومطالبة الجهة الأمنية به للتحقيق معه عبر منشور في موقع التواصل الإجتماعي خزي فتلك دولة عظمى ذات سيادة ومن المعيب ان تركض خلف إعلامي تحدث بمنشور فيس بوك !!
فتحي بن لزرق او اي شخص كان مسؤول او غير ذلك ، في حال إتهامه بشكل مباشر لجهة معينة او لشخص ما فمن حقها استجاوبه او نيل جزاته من أجل ذلك "الإتهام المباشر"
بالأمس نشرت منشوراً بأحد الصفحات لكي أتحدث عن تلك القضية الدارجه بمواقع التواصل الإجتماعي وللأسف كانت آرائي مختلفة كلياً عنهم وتلقيت شتماً دون ان اهتم لذلك وبعد ساعة فقط تم حذف المنشور من الجهة المعنية بتلك الصفحة لأن رأيي لايروق لهم
اقتباس أعجبني :-
- اذا سلبنا حرية التعبير عن الراي فسنصير مثل الدابة البكماء التي تقاد إلى المسلخ ف الانتقاد قد لا يكون محببا لكنه ضروري لانه يقوم بنفس وظيفة الالم في جسم الانسان و ينبهنا الي امر غير صحي