أعلن تضامني مع الأستاذ الصحفي الحر فتحي بن لزرق فيما يتعرض له من تهديد بالسجن والتصفية الجسدية ونقول لمن يريدون تكميم الأفواه أن زمنهم قد إنتهى واندثر وأصبح من العيب أن يطارد كاتب صحفي لايملك غير القلم والضمير الإنساني الحي لمقارعة الفساد والظلم والباطل والعصبية والممارسات الخارجة عن النظام والقانون والملة والدين ف. هل مثل هذا الكاتب يكرم أم يهان ويرمى في السجون شيء مؤسف أن هذه العقليات لازالت تعيش عصر الستينات والسبعينات ولم تستوعب متغيرات العصر التي يعيشها العالم أجمع وحتى الدول الدكتاتورية والقمعية قد غيرت من سلوكها الوحشي وبداءت تتماشى مع العصر الحديث ومتطلباته إلا العقول المدمرة عندنا في الجنوب فقد غلب عليها الطابع العنصري والمناطقي وأصبحت مسعورة تضيق بكل محيطها ولاترى في عينيها غير المنطقة والقبيلة فقط ومادونها أعداء وعملا وخونة يستحقون السجون والزنازين ونقول أن من يتقوى اليوم بالاجنبي ويسجن ويعذب ويبطش ويقتل سيكون غدآ بين يدي الشعب ولن يرحمه أحد ولن يقف معه الاجنبي ولن ينجيه من سخط الشعب وغضبه الاجنبي موجود اليوم مؤقت وسيخرج من البلد إلى غير رجعة ولن يظل سند لمن يتقوى به اليوم وفرد عضلاته على الشعب ولن يسقط حق بالتقادم .
من قتل له ابن أو أخ أو قريب لن يترك دمه يذهب هدر والقتلة معروفين باسماءهم ومناطقهم ولن يضيع حق وراءه مطالب اعملوا ماتريدون اسجنوا اقتلوا داهموا القوة بيدكم ولكن لاتنسون أن كل هذه الاعمال محسوبة عليكم بدقه ولن تموت العرب إلا متساوية. وأما الصحفي الحر فتحي بن لزرق فهو يعبر عن حال ملايين البشر وهو لسان حال المعارضين لرهن الوطن وبيعه واحتلاله وهو صوت حر يعبر عن كل الأحرار الوطنيين الغيورين الذين يحق لهم أن يعبروا عن وجهة نظرهم حول وطنهم وشعبهم ومستقبله وزمان الارهاب انتهى ولكن خفافيش الظلام تصر بكل قوة إلا إعادة تخلف العصر الماضي وتصر على جعل البندقية هي من تنطق فقط لم يستوعبوا العبر والدروس ولم يدركوا تأثير الجرائم التي يرتكبوها كل يوم في حقوق الناس وتاثيرها على اللحمة الجنوبية حاظر ومستقبل حسبنا الله ونعم الوكيل وفي الأخير الموت للغزاة الهمج والحياة للاحرار والشرفاء والعزة لله وللوطن عاش فتحي بن لزرق؟؟