تحرير المشتقات النفطية له اثرايجابي من الوجهة الاقتصادية لكن له آثار اجتماعية من جهة اخرى وفي غياب اوضعف الدولة من سيخفف الاثار السلبية على المواطن. من ناحية اخري النفط ومشتقاتة يعتبر سلعة استراتيجيةتحاول الدول خاصة التي تهتم بتحقيق لعدالةالاجتماعية التحكم بها وان لاتتركها للسوق غير العادل لان تركهاللسوق يمثل مشكلة لكن بقاءالدعم ايضا يمثل مشكلة بحد ذاتة. طبعا المؤسسات الدولية تنطرب" الصندوق والبنك الدوليين " عندما تسمع دولة تحرر اسعار مشتقاتها النفطية لانه يستجيب مع فلسفتها حيث ترى هذه المؤسسات ان تحرير اسعار المشتقات مفيدا للاقتصاد لانه اولا سيرشد استهلاك هذه السلعة شديدة الندرة وثانيا يدعم موارد الموازنة العامة ويخفف الضغوط عنها. ولذلك هذه المؤسسات تقترح ان يكون الدعم للمواطن نقدا . لكن في ظروف الحرب وهي حالة استثائية لاالدولة تستطيع الاستمرار في توفير الموارد المخصصة لدعم المشتقات النفطية ومن جهة اخرى لاتستطيع فرض الرقابة وضمان المنافسة العادلة في السوق بين القطاع الخاص المسوق لهذه السلعة وبما يتفق ويحقق مصلحة كافة الاطراف واولهم المستهلكين . لذلك في ظروف البلاد الاغنية التالية مع بعض التعديل تعبير صريح عن حالنا نحن اليمنيون. "لاتشلوني لاتطرحوني سلموا قلبي لمن لايحبوه ". والمسالة ان تحرير المشتقات النفطية سينعكس سلبا علي فاتورة الخدمات العامة كهرباء مياة صحة ..الخ.