اطلع الأخوين خالد سيدو مأمور مديرية صيرة وعارف يريمي رئيس نادي التلال ، على الوضعية الصعبة التي اصبح يمر بها مبنى "النادي المحمدي" الكائن في عمق منطقة كريتر ويحمل بين جدرانه تاريخ عريق للنادي الكبير .. حيث طافا بالمبنى واقتربا من الوضعية التي فرضت عليه وعدم الإستفادة منه نتيجة ابقاءه مغلق لسنوات وبيد المستأجر. رئيس نادي التلال أوضح للسيدو كيف هي تفاصيل المشهد القائم بين إدارة التلال والمستاجر الذي لا يستفيد من المبنى ولم يعيده للتلال كي يعيد ترتيب وضعيته ويستفيد منه ليكون في خدمة انشطته باستثماره بواقع مختلف وجديد ..خصوصا في ظل الوضعية الصعبة التي يعيشها النادي الذي ضرب في كل ما يخصه من بنية تحتية نالت منها الحرب الظالمة ثم تبعاتها والتي اخذت من النادي ملعب ومقره الجديد في منطقة حقات. بدروه السودي رد على حديث اليريمي وما طرحه من قضايا ذات صلة بأبناء التلال وانشطتهم التي تمر بظرف صعب خصوصا في توفير الملاعب والإستفادة من الإستثمار ، كان له حديث مهم وضع في مسار جديد للعلاقة بين السلطة المحلية والنادي الكبير الذي يمثل المنطقة منذ مائة عام واكثر .. والتزم السودي بان يكون قادم الأيام ممر خاص للأهتمام بالنادي ومقراته خصوصا مبنى النادي لمحمدي التاريخي الذي يجب أن يكون في صلب العمل الرياضي والشبابي والدور المهم الذي يلتزم له النادي بصفته حاضن لابداعات ومواهب المدينة.. ووعد السودي بترميمه والسعي لتوفير الدعم الكافي عبر السلطة المحلية في المحافظة التي عليها ان تقف إلى جانب التلال بصفته النادي الوحيد الذي تضرر من الحرب وما بعدها ، حيث لا يمتلك مقر ولا ملاعب ولا حافلات ولا شيء يذكر. رافقهم بالزيارة ، عضوا ادارة التلال عبدالكريم عبدالله ، نصر السوقي.