المرقشي رداً على ما جاء في محضر جلسة الحكم السياسي الغيابي .. بمحكمة استئناف الأمانة يوم السبت 23 رجب 1432ه الموافق 25/6/2011م برئاسة القاضي حسين أحمد الهادي بانافع جنوبي وعضوية القاضي جمال قاسم المصباحي وممثل النيابة العامة محسن محمد الجحاف وأمين السر صادق علي الخليدي .
القضية الجزائية رقم 616 سنة 1431ه المرفوعة من المستأنف أحمد عمر العبادي ضد ورثة صلاح طارق المصري رحمه الله ، ولم يذكر في المحضر ضد النيابة العامة الخصم الغير الشريف في القضية ... علماً بأنني ذكرت النيابة العامة ؟؟؟؟ استأنفت ضدها ؟ لأنها هي من قلبت الحقائق ضدي . أولاً : جاء في المحضر خطياً . وبالنداء تبين عدم إحضار أحمد عمر العبادي من السجن ؟؟؟ السؤال الأول هنا ..... هل المحكمة أرسلت في طلبي من السجن حتى تقول عدم إحضاري من السجن علماً بأن المحكمة والنيابة لم ترسل في طلبي لحضور الجلسة وأنا خلف قضايا الظلم الطغيان والظلم والظلام لديهم ؟؟ فنصبت المحامي محمد عبد الرقيب السقاف عني . و السؤال الثاني : هل المحامي السقاف كان موجوداً صدفة داخل قاعة المحكمة علماً بأنه كان وجوده للترافع عن الأخوين صالح الجمال وصقر الجمال الموجودين عندي في الزنزانة وتم إشعاره وأولياء الدم في القضية المترافع عنها ، وحكم في نفس الجلسة عليهم . ثانياً : جاء في المحضر .. لم يحضر أولياء دم صلاح طارق المصري ... فنصبت عليهم المحامي محمد علي الشاوش . فالسؤال هنا .. هل كان المحامي موجود الشاوش صدفة أيضاً أم مع قضية يترافع عنها من قبل المحكمة ؟؟ ثالثاًً : جاء في المحضر .. كما لم يحضر هشام باشراحيل ولا محاميه .... و السؤال الثالث : كلمة ولا محاميه .. هل تم إشعارهم وهذا لم يتم من قبل المحكمة الموقرة فنصب عنه المحامي محمد المسوري . و السؤال الرابع : هل كان المحامي المسوري صدفة أم معه قضية يترافع عنها في المحكمة أم تم إشعاره بها . هنا يتضح للقاصي والداني أن المحكمة أيدت حكم سياسي بدرجة عالية من الإمتياز ولم تكن عادلة ، وسارت الإجراءات بنفس الإجراءات الهزلية بمحكمة جنوب غرب الأمانة وإجراءات النيابة العامة والخصم الغير شريف الذي قلبت الحقائق وجعلت من الضحية الجلاد ، ومن الجلاد الضحية ومن الظالم مظلوم ومن المظلوم الظالم .. إن لله وإنا إليه راجعون ... لقد مارست الظلم والعنصرية والقبلية الجهوية في الحكم .. حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلاَّ بالله العلي العظيم .. نحن السابقون أيها القضاة وأنتم اللاحقون قريباً بإذن الله .
إذا جار الرئيس وأركان نظامه وقاضي الأرض أجحف في القضاء. فويل ثم ويل ثم ويل ثم ويلً لقاضي الأرض من قاضي السماء . قادم الأيام ليس ببعيد والجزاء من جنس العمل .