بالأمس صرح الاخ وزير الشباب الاستاذ نايف البحري بان وزارته رصدت مبلغ 60مليون ريال لدعم النشاط الرياضي في محافطة عدن وهذا شيء لا غبار عليه ويشكر عليه الاخ الوزير لكن يبقى السؤال المهم بل الاهم ماذا تفعل وزارة بهذا الحجم من الموظفين والوكلاء والمدراء ما دور الوزارة الحقيقي اليوم بعد ثلاث سنوات من تحرير الجنوب لماذا لا يتم النظر في الاستادات الرياضية في عدن وأبين ولحج التي دمرت بشكل تام ولم تعد تصلح للعب فيها لماذا لا تتم إعداد دراسات وتصاميم جديدة لهذه الصروح الرياضية التي لم تكمل العقد من عمرها حتى تم تسويتها بالأرض . متى ستبدأ الوزارة بالشروع بإنزال مناقصة لإعداد دراسة جديدة لهذه الملاعب . سبق وان كتبنا وتحدثنا ان هذه الملاعب عند أنشأها لم يراعى فيها التصميم المتميز ولا السعة المفروضة لمسمى استاذ دولي وكلنا تابعنا ايام خليجي 20 ان الملاعب او الاستادات الرياضية اتسعت وامتلئت ولا زال الآلاف من الجماهير تنتظر خارج أسوار الاستاد الرياضي سواء إستاد "عدن الدولي " او إستاد "ابين الدولي " الذي كانت سعته بين 25 الف إستاد ابين و30 الف لاستاد عدن . نرجو من حضرة الاخ الوزير مراعاة حجم الاستاد وتصميمه عند الشروع في إنزال مناقصة التأهيل بحيث يتم رفع القدرة الاستيعابية لأكثر من خمسين الف متفرج حتى نستطيع ان نفخر به كجمهور رياضي ويستحق صفة الاستاد الرياضي الدولي . واذا ما شرع الاشقاء في بناء استادات عالمية فخمة في تصميمها الهندسي الرائع وسعتها الاستيعابية التي يتجاوز بعضها ال100الف متفرج كأستاذ القاهرة الدولي واستاد بغداد المزمع إنشاءه على نفقة الاشقاء في السعودية وتلك الاستادات التحفة الرائعة (إستاد جابر في الكويت - إستاد الملك فهد في السعودية - إستاد محمد بن راشد ... ) فإننا في عدن كمدينة رائدة وأول من عرف لعبة كرة القدم في الجزيرة والخليج نتمنى ان لا يقل استادها الرياضي شانا من حيث الحجم والتصميم الهندسي المتميز .
