سؤال لايزال معلق في الهواء منذو وقت طويل لم يحصل على جواب او رد او ردع او تنزيل على واقع الأرض لكي يعرضوا الجناة على النيابات والقضاء بعد ان تعلنوا انتم جهات الاختصاص انكم ألقيتم القبض علينهم وتم تحديد مواقعهم وتقولوا انهم سوف يلقون جزائهم العادل امام القضاء ??! والذي يتطلب اليوم كشف كل من يقف خلف إزعاج السكينة العامة وقتل الأبرياء ووضع الليد على مكامن وماقع رموزه الإرهاب وتوضيح عن هوية القوى التي تقدم له الدعم والإمكانات وتمكينه من الوصول إلى مضاجعكم الأمنية وغزوا وضرب جنودكم في معسكراتكم واقتحام مرافق الدولة الغائبة عن الوعي والإدراك والدفاع عن هذه المرافق الذي من المفروض ان تكون اكثر تحصين وحماية لانها هي المعنية بحماية الآخرين ومش تبحث عن من يحميها ؟! ومنذو ثلاث سنوات او اكثر وعدن تواجه موجة تفجيرات عارمة وقتل جماعي للأبرياء ذلك القتل الهمجي الذي طال كل شرائح المجتمع الجنوبي دون تميز او الإعلان عن كشف ولو لورقة واحدة تدين هولاء المارقين او تكشف عن هوية من يقومون بمثل هذه الإعمال المشينة التي أضرت بكل شي في عدن عاصمة الجنوب العربي الأبية حيث قد وصلت هذه الجرائم العبثية الشنعاء والجسمية الى وضع يكشف هشاشة العمل الأمني مع ان هذه الجرائم يعاقب عليها القانون والنظام ويصدر فيها القضاء العادل إحكاما مشددة وحتى تكون العقوبات الصارمة حقا شرعيا وعبرة لم لا يعتبر وياخذ هنا القانون والقضاء معا طريقهم إلى إرساء قواعد الشرع لان من يقتل أنسانا ظلما يقلى سعيرا لقد وصل الإرهاب والإجرام إلى بقية محافظات الجنوب الخمس المهرة حضرموتشبوةابينلحج ومن خلال سيناريو غريب وخبيث ومستهدف لكل مسارات الحياة المعيشية للمواطنين في الجنوب فوق المعانات والأزمات والنكبات المتكررة وأهمها المشتقات النفطية والغاز المنزلي والخدمات الأخرى والانضباط في صرف الرواتب للجيش والأمن وبعض القطاعات في مؤسسات الدوفة وعدم استقرار الحالة الأمنية برغم شبه الاستتباب النسبي والضبط للأمور الا ان هناك الوطن بحاجة الى تحصين كامل وشامل ومع ان الإمكانات البشرية والعتاد والمال متوفر وبمساعدة دول الطوق الإقليمي فلماذا لاتضبط الحالة وتستغل هذه الإمكانات في الاتجاه الصحيح حتى ولو هناك بعض المصالح التي قد يفكرون من يخططون بانها ستتضرر وهذا امر غير وارد وهم من يسيطرون ويتحكمون في جميع الأمور على الأرض الجنوبية وهناك نخب عسكرية واحزمه أمنية تعمل تخت إدارتهم هنا تقع المسئولية كاملة على كل مسئول قبل تحمل المسئولية وعلى كافة الاصعدة والمسارات ان غياب أسلوب المحاسبة والمحاكمة لكل من يهمل واجبة سوف تعود اصابع الاتهام إليه اولا امام الله وثانيا امام شعب الجنوب الصابر . لقد أصبح شعب الجنوب داركا ومدركا سياسيا وامنيا واقتصاديا وعسكريا لكل ما يدور من حوله ولكنه مراعاة للظروف المحيطة بالوضع العام وما يكتنف الحالة من غموض متعمد سوف يكون رده فضيع وكبير وواسع على الجميع وقد يشمل مواقع كثيرة سيكشف كثير من الأوراق للتحالف والشرعية والجهات الأمنية وكل من يخوض في هذه القضية الجنوبية ومن الذين يقودون اعمال تخريب في مدينة هدن او سواها من محافظات الجنوب من إعمال إجرامية لإغراض شخصية خاصة او عامة نظير إطماع أنية او ان يظل الوضع في الجنوب على هذا المنوال حتى ينهق حمار البحر هذا امر مرفوض عند شعب الجنوب جملة وتفصيلا . ان شعب الجنوب العربي الصابر الذي يتجرع سموم الأزمات وفساد المسئولون وعدم توفير له ابسط الحقوق والمقومات التحتية انما قريبا سينتفض وستكون لكم اخر انتفاضة بشهدها تأريخ الجنوب العرىي الحر الذي قدم الدماء وأزهقت أنفس وأرواح زهرات فلذات أكباده سقطوا شهداء على ساحات القتال الذي ليس لنا فيه لا ناقة ولاجمل انكم ستدفعون الثمن غاليا يامن تغامرون بأرواح الناس لحسابات خاطئة وغير ثابته على ارض سوف تهتز من تحت إقدامكم نقول لكم عودوا إلى رشدكم نخن لسنا بحاجة لكم بعد اليوم وهذا ما أثبته المشهد والمرحلة وقبل ان تختم مقالنا هذا نتقدم بنصيحة لكم عليكم مرعاه وجه الله في نفوسكم خوفا على أولادكم ومصالحاكم مع شعب الجنوب الذي فتح لكم القلوب والعقول ووقف الى جانبكم في أصعب الحالات والتي دماء أبناء تسيل على كافة الجبهات حتى اللحظة عودوا الر رشدكم وقدروا صداقة وإخوة الجنوبيون لكم والله خير الشاهدين ؟!!!