من خلال دراستي للثانوية العامه وجدت بان هناك أشياء غريبة في مادة الفلسفة للثانوية العامة التي يدرس لنا دعني أوضح لكم بعض الأشياء التي أثارت دهشتي في هذا الكتاب. ورد في كتاب الفلسفة بان من رواد الفلسفة العربية والإسلامية ابن رشد والفارابي وابن سينا ولكن من خلال اطلاعي للكتب وجدت بان ابن رشد والغزالي وابن سينا ليسوا من أصول عربية إنما من أصول فارسية ونيسابوي أوزبكستان وأتراك وتناسوا إن من يفتخرون بهم الآن هم نفس العلماء الذين كفرهم معاصروهم من أمثال الغزالي الذي كفر الفارابي وابن سينا وكل الفلاسفة وعندي مثال حي على ذلك المفكران رشد الذي ثار الفقهاء على تعاليمه واحرق كتبة واتهموه بالزندقة . الم يكن هذا دليل على إن ابن رشد كان ملحد وإلا لماذا ثار علية الفقهاء وبالمناسبة هل تعلمون كيف تعاملت الكنيسة مع ابن رشد حيث حاربت دعواته للعقل ،الم يكن غريبا إن فكر هذا المفكر المسلم لا قيمة له عند أهل المشرق والمغرب. ولاننسى ابن سينا الذي كفره الشيخ ابن تيمية شيخ الإسلام كيف عليكم أيها العرب إن تفتخروا بمفكر أو فيلسوف ليس من أصل عربي هذا ويدرسنا على فلاسفة غربيون ملحدون أمثال سارتر الذي تحدث عن الفلسفة الوجودية قائل نحن البشر يتامى في هذا الكون ليس لنا سند نستند إليه نحن سدى قد حكم علينا بالحرية. والفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت الذي قال بان العقل وحده من يقودنا إلى المعرفة وهذا اعتقاد خاطئ طبعا لان القران والسنة أيضا يقودنا إلى الحقيقة والمعرفة. في حقيقة الأمر نحن لم نقدم للعلم إلا شذرات وكان أحسن ما قمنا به هو ترجمة التراث اليوناني إلى العربية وفي كتاب الثاني الثانوي في النصوص درسنا عن الشاعر أبو العلاء المعري الذي هاجم عقائد الدين ورفض مبدأ إن الإسلام يمتلك الحقيقة وندد بالخلافات بالأديان ومن أبياته الذي قال فيه: اثنان أهل الأرض ذو عقل بلا دين واخر دين لا عقل له. فكيف نتعلم من مدارسنا عن شخصيات ملحدة؟