اختتمت اليوم في العاصمة المجرية "بودابست" فعاليات المؤتمر الدولي لكرة الماء الذي شارك فيه اكثر من 100 اتحاد وطني مثلها رؤساء الاتحادات ومن بينها الاتحادات العربية .. في اطار مساعي خاصة وبرامج فاعلة يضعها الاتحاد الدولي للسباحة في إطار علاقته مع باقي الأطراف ذات الصلة. المؤنمر الذي استمر لثلاثة أيام 25 - 27 ابريل 2018 اتاح الفرصة امام المشاركين ومن بينهم الاتحاد اليمني للسباحة الذي مثله رئيس الإتحاد الاستاذ خالد محسن الخليفي .. وكانت الفرصة سامحة لمشاركة رؤيتهم وخبراتهم ومقترحاتهم لتطوير مستقبل أقدم فريق رياضي في البرنامج الأولمبي. وتمت دعوة أكثر من 40 محاضرًا لتقديم مساهماتهم في مواضيع مثل القواعد والتطوير والعلامة التجارية وتنظيم الأحداث وعرض الرياضة والتحديات الأولمبية والصور والاتصالات والتكنولوجيا والابتكار وجاذبية اللعبة. في نهاية هذا التجمع ، وافق مجتمع البولو المائي على ضرورة إجراء تغييرات لتكييف هذا الانضباط المذهل مع متطلبات بيئة رياضية صعبة للغاية. وعلاوة على ذلك ، تم التأكيد على أنه يجب تنفيذ هذا التجديد في أقرب وقت ممكن. "يجب يتواصل العمل في اتجاه التقدم ، وفي اتجاه لعبة أكثر ديناميكية وجذابة ، في اتجاه الأجيال الشابة ،مثلما اشار البيان الختامي للمؤتمر. الاستاذ خالد الخليفي ، الذي اصبح علامة متميزة في كل مواعيد السباحة العالمية والقارية والعربية .. قال أن التواجد في هذه الفعاليات الكبرى ، من الامور التي تضع السباحة اليمنية في سكة مفتوحة لنيل الكثير من الفوائد التي نبحث عنها برغبة تطوير قدراتنا عبر اللقاءات التي نجريها ونرتبط فيها بقيادات السباحة في البلدان المتطورة ذات القدرات الكبيرة. واضاف : وجودنا المتكرر في فعاليات السباحة وهذه المحطات التي نتعلم منها ونستفيد ، كانت ولا زالت جزء مهم في ثقافة القيادة المسئولة التي يتحلى بها معالي وزير الشباب والرياضة الاستاذ نائف صالح البكري ، والذي يساندنا ويمنحنا كل العو لنحلق ونقدم شخصيتنا وهويتنا بين الشعوب عبر منابر الرياضة ومواثيقها. واردف : لم نفوت تواجدما وعقدنا لقاءات مهمة مع قيادات السباحة العالمية ، وخرجا بوعود بدعم قادم لكثير من الخطط التي نضعها في برامجنا ، ومنها دعم البنية التحتية والدروات التي سنستهدف فيها مدربونا وفنيي الاتحاد ، وهذا يعتبر من بين الأشياء المهمة التي نجنيها بحضورنا وتمثيلنا للرياضة اليمنية في هذه المحافل.
