شارك الدكتور/ الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن اليوم الأحد (27 أبريل 2018م) في الحفل الذي أقامته هيئة مستشفى الجمهورية العام النموذجي إحياءً للذكرى ال 64 لتأسيسها ومعرضاً للصور يحكي تأريخها وذلك تحت شعار " مستشفى الجمهورية .. تأريخ وعراقة 27 أبريل 1954-2018 م" بحضور واسع لعمداء كليات الطب بجامعة عدن ومدراء المستشفيات والمراكز الصحية بالمحافظة والأطباء. وفي كلمته في الحفل ثمن الأخ/ رئيس جامعة عدن الدور الريادي لهيئة مستشفى الجمهورية العام والرسالة الإنسانية التي يقدمها منذ تأسيسه في العام 1954م وتوارثها عبر الأجيال العاملة في الحقل الطبي وتقديمه لخدمات طبية للمواطنين من جميع محافظات الوطن، واستعرض علاقة المستشفى التأريخية والجدلية بالمؤسسات التعليمية في المحافظة وجامعة عدن على وجه الخصوص. وأكد على بذل كافة الجهود وفتح أفق التعاون المشترك بين الجامعة وهيئة مستشفى الجمهورية العام كأكبر قلعة صحية في اليمن بما يعزز من رؤيتها الرائدة والمتميزة في تقديم الخدمات الطبية والإنسانية على مستوى اليمن وتوفير الرعاية الصحية الكاملة لكافة المرضى دون استثناء أو تمييز في مختلف التخصصات الطبية وتنمية القدرات البشرية الخدماتية الصحية. كما أوضح الدكتور/ جلال باعوضة وكيل وزارة الصحة العامة والسكان أن مستشفى الجمهورية هو الواجهة الصحية لمحافظة عدنوالمحافظات المجاورة لما يقدمه من خدمات متميزة وامتلاكه الكثير من الخبرات والأطباء ذوي الكفاءات العلمية العالية، مؤكداً اهتمام وزارة الصحة العامة بهذا الصرح الصحي وستعمل جاهدة لتوفير الاحتياجات لترتقي بالمستوى الصحي المطلوب. من جانبه استعرض الدكتور/ أحمد سالم الجرباء رئيس مجلس إدارة هيئة مستشفى الجمهورية العام النموذجي العديد من الجوانب التاريخية الناصعة للمستشفى التي ارتبطت وجدانياً بمواطن عدن وظل طوال (60) عاماً يقدم رسالته الإنسانية الصحية وأصبح رمزاً ومعلماً تأريخياً لهذه المحافظة. وأشاد بالأدوار والجهود الكبيرة والجبارة التي يقدمها العاملين في المستشفى طيلة هذه السنوات وتحملهم أعباء كبيرة في ظل الظروف التي مرت وتمر بها البلاد، واستعرض تقريراً إحصائياً موجزاً عن نشاط المستشفى والمراكز والأقسام خلال العامين الماضيين (2016/2017) والعديد من الصعوبات التي واجهت نشاطه. عقب ذلك تم تكريم جميع مدراء المستشفى منذ تأسيسه والشخصيات والكوادر الطبية والفنية التي كان لها دوراً محورياً في تطوير المستشفى. الجدير بالذكر أن الملكة اليزابيت الثانية ملكة بريطانيا قد وضعت حجر الأساس لمستشفى الجمهورية التعليمي في 27 أبريل 1954م أثناء زيارتها لعدن، وفي عام 1958م تم افتتاحه بسعة سريرية تقدر بحوالي (500 سرير) ومنذ ذلك اليوم ومستشفى الجمهورية العام يقدم خدماته الإنسانية ورعايته الطبية للمواطنين وخاصة من ذوي الدخل المحدود، ويتميز بعراقته التأريخية ومكانته الاجتماعية وامتلاكه الكفاءات والكوادر الصحية على مدى تأريخه الطويل. *من/ جهاد باحدَّاد – تصوير/ صقر العقربي