أدان الاتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل في اليمن، جريمة اغتصاب طفل في المعلا بالعاصمة عدن معتبراً أن من قاموا بهذه الفعلة الشنيعة هم ذئاب في صورة بشر . وجاء في بيان للاتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل في اليمن تحت توقيع سفير الاتحاد عبدالحميد الكبي ونائبه شوقي عمر السقاف أن الأكثر مرارة في هذا، أن هؤلاء البشر يفترض أنهم حراس الأمن والسكينة، فإذا هم يتحولون إلى مجرمين، ينتهكون الطفولة، ويخونون الأمانة التي يؤتمنون عليها المتمثلة بالحفاظ على حياة الناس وأمنهم حيث ينتسب المتهمون باغتصاب الطفل إلى جهاز الأمن. واعتبر الاتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل سفارة اليمن هذه الجريمة مشينة بكل المقاييس، ولا تمثل أخلاق أبناء عدن ، وإن مثل هذا العمل يؤدي إلى تقويض السلم والسكوت عنه يدمر مجتمعاً بأكمله. ودعا البيان إلى محاسبة المجرمين والقصاص العادل، والأخذ بحق الطفل البريء، وبما يعيد هيبة الدولة والأجهزة الأمنية. وعبرت سفارة الاتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل في اليمن في بيانها عن الشكر والتقدير للجهات الحكومية التي قامت بواجبها تجاه الجناة وفي مقدمتها مدير عام مديرية المعلا الأستاذ فهد المشبق ومدير مركز شرطة المعلا العقيد محمد العلوني وللشاب الشهم رأفت على شجاعته. من : فضل حبيشي