عقد مساء الخميس 22 رمضان في منطقة لحمر بمديرية مودية محافظة ابين اجتماعا هاما ضم عدد كبير من مشايخ واعيان قبيلة الجعادنة بحضور الشيخ حيدرة مجاهد والشيخ علي عوض ناصر والشيخ احمد حيدرة امذروه والشيخ محمد سعيد كريد والشيخ محمد ناصر صالح والشيخ حسن ناصر الجاعره والشيخ علي صالح مسود وحضور العديد من أفراد القبيلة . وخلال الاجتماع ناقش مشايخ واعيان الجعادنة قضية ما اشيع في المواقع الاخبارية وشبكات التواصل حول الاتهامات الموجهة إلى قبيلة الجعادنة عامة من قبل الاجهزة الامنية في أبين التي ادعت فيها بأن قبيلة الجعادنة لم تدين وتستنكر الاعمال الإرهابية في المحافظة. وفي الاجتماع أكد مشايخ واعيان الجعادنة بأن القبيلة أصدرت أول بيان لها في 17 أغسطس 2016م أعلنت فيه أنها تتبرأ عن أيا من ابنائها ممن ينتمون للجماعات المسلحة المرتبطة بالقاعدة واستنكرت الأعمال الإرهابية حيث تعتبر اول قبيلة في الجنوب تصدر هذا البيان، وقد دعت كافة القبائل الأخرى إلى اتخاذ مواقف مماثلة، كما أنها حددت موقفها في ذلك البيان. ودعا مشايخ واعيان الجعادنة الاجهزة الامنية في محافظة ابين بالتأكد من ذلك البيان الصادر في 17 أغسطس 2016م، مؤكدين تمسكهم بذلك البيان الذي يعتبر مرجع اساسي للقبيلة. كما أكد المجتمعون رفضهم وبشدة الاتهامات العبثية التي تعم القبيلة وتكون سبب في تفكيك النسيج الاجتماعي الذي يقود إلى فتنة، مطالبين الاجهزة الامنية في ابين اطلاق سراح المعتقلين الذين لم تثبت عليهم أي تهم. الجدير بالذكر أن قبيلة الجعادنة أصدرت بيان في 17 أغسطس 2016م طالبت فيه الأجهزة الامنية في عدن الكشف عن أي اشخاص من القبيلة لكي يتم التعرف عليهم ، كما أعلنت في البيان ان أي شخص من قبيلة الجعادنة ينتمي لأي تيار إرهابي فأن القبيلة متبرئ منه ويعتبر خارج عن نطاق القبيلة، كما ادانت واستنكرت الاعمال الارهابية التي تقوم بها تلك العناصر التخريبية والمسئولة عن كل الاغتيالات، وأعلنت تأييدها كل الخطوات والاجراءات التي يقوم بها رجال الامن والحزام الامني، وأكدوا حرصهم على تثبيت الامن والاستقرار في كل مناطق الجنوب . كما أشادوا بدور رجال الامن بما تم انجازه في تثبيت الامن والاستقرار في عدن، كما طالبوا رجال الامن بالضرب بيد من حديد لكل من تسولت له نفسه في زعزعة الامن والاستقرار في كل مناطق الجنوب.