الشهير بأبوظبي، كان إيذانا بتحول الإنتقالي لمكون مثله مثل بقية المكونات، وقد قلنا هذا يومها...وتم برضى وإيعاز ودفع سعودي- إماراتي...وقد ظهر باديء الأمر من خلال السرعه وتعاقب اللقاءات بشكل ملفت ولأول مرة يحدث ، بدا أنه كان محاولة أطراف ما لإنقاذ مايمكن إنقاذه، ولكن من..؟!! تبقى المحاولة الآن للشرفاء في المجلس الإنتقالي لإنقاذ مايمكن إنقاذه في الإنتقالي...!! جريفيت في فبراير من خلال كلمته بمجلس الأمن أشار للقائه ب"المجموعات الجنوبية"، وكان ذلك مؤشرا سلبيا بل رأيته ولا أزال مفزعا، وها نحن نجني أولى ثماره. الجفري أنقذ الانتقالي في أول ليلة، ولكن يبدو أن التيار الأكبر داخل الانتقالي،( بالأصح الأكثر تنظيما وليس الأكبر) قد فرض أمره أخيرا، وسار بعيدا، وهذا ما أزعج الرابطة وقد قرأتم ورأيتم ذلك بأنفسكم... أعتقد سيكون هذا لفترة وجيزة....(هذه صورة من زاوية واحدة صغيرة)... ولكن، إن كان قد طفا للسطح صراع الرابطة-الاشتراكي داخل الانتقالي، فإني أراهما القطبين الأضعف مقارنة بالإصلاح والمؤتمر وهذه وجهة نظري الشخصية، وربما كان لتأثير بعد الرابطة عن الساحة ومحاربة الاشتراكي بعد 94 دور كبير في هزالة أدائهما وافتضاح نزاعهما في موضع لا يصح فيه أن يظهر، مقارنة بالإصلاح والمؤتمر الأكثر خبرة ودراية وعلاقات... تابع ثاني تعليق للمنشور.. وأخيراً... الإنتقالي؛ وليد المملكة...رهين المملكة...قتيل المملكة... وهو اليوم طريح يترقب من يفديه بذبح عظيم وينقذه..!! محمد صالح اليزيدي مومباي- 23 رمضان 1439