القمة اليمنية الاماراتية وانتصارات الحديدة ، تمثل بوابة أمل لانفراج الازمة اليمنية،أربع سنوات عجاف والساحة اليمنيه تعيش حالة حرب طوال هذه الفتره في مواجهة التمرد الحوثي المدعوم من ايران ،أن الانتصارات العظيمة التي حققتها قوات التحالف العربي والمقاومة الجنوبية البطله في الساحه الجنوبية في مختلف الجبهات القتالية بالساحه الشمالية وقد اثبته الواقع على الأرض أتت بفضل مستوى ومواقف وعزيمة المقاومة الجنوبية في تحقيق الانتصارات تلو الانتصارات في مختلف الجبهات جنبا الى جنب مع قوات التحالف العربي ،وهذا شرف عظيم للمقاومة الجنوبية والشعب الجنوبي في تحالفهم الوثيق مع قوات التحالف العربي، لكن نأمل أن يكون جزاء الاحسان الا الاحسان ونحن على ثقة كبيرة لتحقيق ذلك،لكن ماتقوم به المقاومة بالساحه الشمالية وتدعي أنها تسجل إنتصارات من تبه الى تبه ومن جبل الى جبل ماهي إلا مجرد مكر وخداع واستنزاف لقوات التحالف العربي، وهذا ما اثبته الواقع من خلال النتائج الفاشلة على الأرض،وهذا مستمر منذ أربع سنوات من عمر الحرب اليمنية. اضافة إلى ذلك فهناك مؤامرة من بعض الدول الحليفه للتمرد الحوثي والمد الايراني،حاولت ان توثر في صناعة القرارات الدولية بجعل ميناء الحديده خط أحمر تجاه قوات التحالف العربي والمقاومة الجنوبية وذلك بهدف المتاجره وحصول التمرد الحوثي على مختلف الدعم والمساعدة عبر هذا المنفذ الهام الذي استثمره التمرد الحوثي والدول الداعمة،وهذا هو السبب الرئيس في امتداد فترة الحرب وعدم تحقيق الانتصارات الحاسمة في محافظة الحديده. القمه اليمنية الاماراتية التي تتزامن مع انتصارات التحالف العربي والمقاومة الجنوبية البطله بالحديده تمثل خطوه ايجابية وفاتحة أمل في انفراج الازمه بالساحه اليمنية وانفراج من خلال لم سؤ التفاهم الذي خلفته المطابخ الاعلامية الاصلاحية والاخوانية وبعض القوى الحاقدة والمتأمره من خلال خلخلة العلاقات الامارتية مع بعض القيادات الجنوبية ومحاولة الاصطياد بالماء العكر عبر المطابخ الاعلامية، ولكن وبالرغم من كل تلك المؤامرات فقد مثل حضور الرئيس البطل عبدربه منصور هادي ورئيس الانتقالي الجنوبي المناضل البطل عيدروس الزبيدي وكثير من القيادات الجنوبية تلك القمه ضربة قويه تجاه كل تلك القوى التآمرية،وشكلت تلك التفاهمات خطوة إيجابية ،التي نأمل من خلالها تحقيق الانتصارات النهائية والحاسمة من خلال التفاهم الصادق والتنسيق المشترك والمواقف الثابته للقيادات الفاعله السعودية والاماراتيه والجنوبية في الشرعية والانتقالي ذو العقول الناضجة والحكيمة التي تدرك خطر امتداد فترة الحرب على مستوى الساحة اليمنية ،واهمية الحفاظ على الانتثصارات المحققه واستشعارا لحجم المؤمرات الايرانية. ضاقت وبعد ذلك الضيق بدأت بالإنفراج وكنت اظن انها لن تنفرج، فحسبناء الله ونعم الوكيل ،والنصر قريب بإذنه تعالى،