وامام ما تقدمه جبهات الساحل الغربي من انجازات مثيرة وكبيرة وعظيمة تثلج الصدور وتفرح القلوب وتسر النفوس على ما تحققه في اتجاه الانتصارات المتوالية لقد اخذ المد العسكري المرتب له تخطيطا وتنظيما ماديا ومعنويا وسياسيا وعسكريا من قبل الاشقاء في دول التحالف العربي لقد اخذوا السلم من اول درجة وبدأوا التحرك بمنهجية قتالية متحضرة ومن خلال صف واحد وهدف واحد وشعار واحد هو سقوط اخر معقل المليشيات الحوثي مهما كلف من تضحيات او من وقت او من معدات عسكرية او مال او عتاد المهم ان يتحقق الهدف الاسمى المترتب على اجتثاث عصابات النهب والفيد الانقلابية الحوثية وخراجهم من جحورهم في كهوف صعدة وفي جبال دماج واستعادة الكرامة لكل الوطن والمواطن اليمني . لقد تحركت القوات من اول نقطة في سواحل البريقة وعمران وحتى وصلت الى مشارف مدينة المخا بنجاح باهر وملموس حيث دخروا شباب المقاومة الجنوبية ورجال الجيش الوطني الحر بمساندة قوات التحالف البحرية والبرية والجوية دحروا عصابات ومليشيات ايران الحوثية تلك القوة التي سحقت اوكار القيادات الحوثية الانقلابية وقوات عفاش الصاروخية اليوم تصل هذه النخب الى الحديدة فاتحه ابواب عروشها بداية بالمطار الدولي المدني والحربي والتوجه خلال الساعات القادمة الى الميناء الهدف الاسمى والاهم في معركة الساحل الغربي الذي بسقوطه والاستيلاء علية والدخول الى مدينة الحديدة الساحلية الباسلة من قبل رجال المقاومة الجنوبية وصناديد الجيش الوطني سوف يقفل اهم ملف في جبهة الغرب والساحل المنطقة التي تغطي اكبر مساحة بحرية تربط العالم في الغرب والعالم في الشرق ميناء الحديدة والذي كان الميناء يغطي لعصابات الحوثي كل متطلبات صمودهم وقوفهم في وجه قوات الشرعية والتحالف الدولي العربي والعالمي الذي لايرغب الحسم على جثث النساء والاطفال والشيوخ لكن السؤال هنا لايزال قائم لماذا جبهة ااشرق في مأرب لم تحرك ساكن تجاه صنعاء وين جت التبات العرارة ونشمة المعراصىة وجبل بن غيلان والمسافة الباقية البسيطة بين جبال نهم وشارع علي عبد المغني في صنعاء وين الجنرال العجوز الذي هرب خلسة مع العلم تهريبه كان مرتب له ولماذا ترك قواته المجوقلة بالمدرعات الحديثة والصواريخ العتيدة والبيشت المالي الذي يخص عساكره الذي يحتوي على مئات العسكر والضباط والمتخصصين في النهب والسلب وواي هذه القوات اختفت للاسف من فشل الى فشل لقد كانت الفرقة الاولى مدرع تهز كيان القبائل والاحزاب السياسية المتقدمة وتحكم القبضة على صنعاء وكل المحافظات اليمنية الشمالية حيث كانت تحتوي على اهم ترسانة تسليح عسكري بشرية اضافة الى ما نهبوه من عتاد عسكري حديث من خاص بجيش الجنوب العربي كل هذه المميزات لم تعطي علي محسن امان او موقف يواجه فيه عصابات ومليشيات لا تمتلك الخبرات العسكرية ثم يهرب ويترك العاصمة عارية يغتصبها الحوثي بعد تسليم خط الدفاع الاول عن صنعاء لواء القشيبي في عمران هنا الجنرال يخرج بعباية حرمة من الحرير الخالص الى السعودية وبتوصية عاجلة من وزير الخارجية المرحوم سعود الفيصل وعن طريق السفارة السعودية في صنعاء ؟!! معادلة صعب فهمها ثم يبعث من جديد علي محسن الاحمر وبنفس النمط زايد. وظيفة نائب الرئيس ومستحوذ على جبهة طويلة وعريضة ومتوفر له كل الامكانات الحديثة ولم يحرك ساكن نحو صنعاء او يضرب بتعشيره من تبة المخانيث وجبل المعرصين كلام غير مفهوم ولا يقبله عقل ولا منطق اليوم محافظة مأرب اصبحت هي الشريان المغذي للحوثة واعوانهم وفيها مهابط طائرات نقل ومدنية خاصة تتبع مليشيات الحوثي لانزال واستلام الشحنات العسكرية القادمة من ايران وحزب الله وسوريا والعراق هناك سوق كبير اليوم في مأرب للبيع والشراء للسلاح وبكافة الاشكال والاحجام والانواع مارب منطقة حرة وبحماية قوات التحالف الممثلة بنائب الرئيس وحزب الاصلاح ورموز عتالة تجار الحروب وتهريب المشتقات النفطية والا لماذا الحوثي لا يستعمل خطوطه الاستراتيجية كما قد اشار ويرسل صواريخه الى مأرب العدو اللدود له . الوضع يحتاج الى مراجعة حسابات دقيقة حتى يتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود وكل الاحتمالات واردة ومؤكدة ان غزوا الجنوب سيسكون هذه المرة من جهة مارب عاصمة النفط والتجارة والسياسية والمؤمرة هم يتنظرون فقط الخلاص على المقاومة الجنوبية ويستنزفوا مجهودات الرئيس هادي العسكرية والسياسبة وبعدها سيكون لكل حادث حديث الشماليون لن يسكتوا هذه المرة وسوف يلتحموا اكثر زيدي وشيعي وسني شمالي على الجنوب كما قد اتحدوا في العام 1990 والخروج صف واحد في حرب صيف 1994 و 2015 لاتستبعدوا يا جنوبيون اتفه الامور لانها قد تؤدي الى كارثة لن يقوم بعدها للجنوب قائمة والادلة واضحة ماذا يدور في مأرب من مخططات خطيرة تشارك فيها دول كبرى للحصول على نصيبها من الكعكة .. وقد اعذر من انذر والله الموفق ؟!!!