منهم الذين يختطفون عدن ويعتقلونها نهارا جهارا ويمنعوا عنها ان تتنفس بسلام وكل ذلك امام مسمع ومرأى الدولة..عادة اللصوص والمستفيد من الفوضى والبلطجة هم من يعكرون صفو الناس. هم اصلا لا يستطيعوا العمل كمنظومة رجال صما صيم يحافظون على عدن وآمنها. هؤلاء هم اليوم الذين يروعون حياة الناس في عدن..يداهموا المؤسسات والأراضي والبيوت اليوم هاهم يتوجهون الى اختطاف الصحفي فتحي بن لزرق الذي يحمل قلم لا يحمل بن الازرق الاطقم ولا مدرعات. ومهما اختلفنا او اتفقنا مع كتاباته وآرائه فلا ينبغي اختطافه والتقطع له في الطريق.
عدن ليست غابه حتى يحولوها الى مليشيات تتقطع للناس.
اليوم المجتمع لن يسكت والصحافة ستزيد من الكتابه وستصل لمنظمات الصحافه العالميه وحقوق الانسان والمدافعين عن الكلمه وحرية الرأي.
لا يستطيع قله اغتيال مدينة وشعب..هناك رجال لن يظلوا صامتين. مطلوب من كل الجهات في الدوله الضرب من حديد والبحث والتحري لا نريد يتعرض اي مواطن للظلم والبطش فيما الدوله والمجتمع ساكتين لم يحركون ساكنا..صدقوني ان لم يتم الوقوف امام هذا بقوه وحزم فإن هؤلاء سيزداو بلطجة سيداهمون كل بيت وكل مواطن وكل مؤسسة وعندها ستتحول عدن الى ضيعه تتبع هؤلاء.
هذا خطير جدا فالمواطن اليوم لا يستطيع ان ينام آمنا في بيته. مخطئون الذين يعتقدون ان اختطاف الناس يعتبر سلوكا صائبا..هذا لا يؤسس لأي استقرار ولن يشعرو بالأمن وستطالبهم نفس سلوكياتهم التي مارسوها. فالناس اليوم تتحدث والإخبار تتناقل وهؤلاء الخاطفين ينقصهم التعليم والرشد وسينشرون الأذى للجميع.
من اول خلاف بسيط بينهم لن يستطيعوا التفاهم بهدوء ستشب بينهم النيران والاقتتال لأنهم يعملون في ارضيه خاطئة.
دعوه لكل الرجال والإبطال وأصحاب الضمائر الحية ان يهبوا هبة رجل واحد وإيقاف هذه الفوضى وعلى كل الجهات الامنية والاستخباراتية وأقسام الشرطة والنقاط متابعة قضية اختطاف الصحفي بن لزرق وتحريره وإعادته سالما الى اهله بأسرع وقت. السلام والتعايش والمحبة للجميع. اللهم اني بلغت.