ما تعرض له عميد الصحافة يوم امس في جولة كالتكس من قبل طقمين امنين يعتبر اهانة للصحافة والإعلام والكرامة وحقوق الانسان. بعد مناشدتنا للجهات الامنية ذات الاختصاص تم الافراج عن الاستاذ فتحي بن لزرق عميد الصحافة الجنوبية ورئيس تحرير صحيفة عدن الغد بعد ان تم احتجازه ووضعه في سجن سري يتبع قوات امن محافظة عدن في جزيرة العمال وفقا لما ادلى به المذكور اعلاه.
حيث ذكر ان طقمين عسكرين قد عكس خط السير امام جولة كالتكس عندما كان الصحفي بن لزرق متوقف ومنتظر احد زملائه.
وسرعان وصول الاطقم مباشرة وجهوا اليه الشتم والضرب والكمات وأخذه من سيارته الى الطقم والقيام بقيادت سيارته شخص اخر من رجال الامن المعتدين.
ان مثل هذه الظاهرة الفريدة تعتبر انتهاكا صارحا وتحدي ومهزلة بحياة الاخرين من ابناء هذا الوطن الذي خرج للدفاع عنه وقدم اغلى مالدية للتحرر من الميلشيات الحوثية وأدا بناء نسمع كل يوم حادثة لمليشيات تنتهك حرمة الشرفاء من المواطنين والا علامين والقضاة والمحامين والضباط في وضح النهار وإمام مرى ومسمع الاغلبية من هذا الشعب المقهور على امره من طغيان الملثمين وعصابات تنتحل اسم القوات الامنية او مكافحة الارهاب او قوات الطوارئ .
وفي ضوء هذه المعطيات ، المخالفة لحقوق الإنسان،
1) ندين بشدة ممارسة التعذيب التى تعرض لها عميد الصحافة الجنوبي الاستاذ فتحي بن لزرق رئيس تحرير صحيفة عدن الغد القراء ونطالب بالتحقيق الفوري فيها وتقديم مقترفيها للعدالة ، واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقفها ومنع تكرارها.
2) ننوه بأن التعذيب محظور بموجب القانون والأعراف الاسلامية وأنه يشمل انتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان التي تكفلها المعايير والاتفاقيات الدولية ، خاصة اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من صنوف المعاملة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة.
3) يجب أن تكون عمليات الاعتقال ينظمها القانون وتقع في اختصاص النيابة القضائية وقوامهم ضباط الشرطة المختصين وأنهم يخضعون مباشرة لأوامر وإشراف مدير الامن والنائب العام.
4) ونطالب بتشكيل لجنه لتأكد في هذه الأثناء في حالات أخرى ربما تعرض فيها عشرات من المواطنين للضرب والتعذيب وغير ذلك من صنوف المعاملة القاسية والحاطة بالكرامة أثناء اعتقالهم على أيدي أفراد من القوات الامنية.