في إطار مساعي خلق الأجواء المناسبة بين كل الأطراف التلالية ، والاقتراب من أوضاع الالعاب ، التقى العقيد عارف يريمي ، رئيس نادي التلال ، بالأجهزة الفنية ، وناقش معها كيفية الأرتقاء بالعطاء الذي يضمن استمرارية الالعاب في أروقة النادي العريق. لقاء اكتسى ثوب الشفافية المطلقة بحديث شامل لرئيس النادي الذي كان حريص على بث روح الألفة في موعده مع الأجهزة الفنية واستماعه وتدوينه لكل ما طرح من قبلهم لتذليل ما أمكن من الصعوبات التي تعترض سير الأنشطة والمشاركات ، رغم الظرف القاتل الذي يعيشه التلال ما بعد الحرب الحوثية على عدن. حديث رئيس النادي "عارف يريمي" الحريص والمسئول ، استمع إليه الجميع بقيمة الموعد وأهميته ، في ظل مساعي حثيثة تبحث استعادة التلال وكل ما يخصه ، حتى تلتئم جراحه ويتنفس أبناءه هواءهم العليل مع التمارين والمشاركات من بين جدرانه وملاعبهم التي حرموا منها بعدما فقدوا مبنى النادي وساحاته وملاعبهم. اليريمي قال أن عظمة التلال تتجلى في مواقف كل من ينتسب إليه وصمود هذه الأجهزة الفنية رغم المعاناة.. لهذا فإن الذهاب إلى الساحات وملاعب المدارس وتحمل الويلات والتعب لأجل ممارسة التمارين في شتى الالعاب ، هي ميزة تلالية وثقافة توارثتها الأجيال ، وأبقتها سلوك لا يغيب عن مساء مدينة كريتر حيث الموطن التلالي .. اليريمي طالب الجميع بتحمل المسئولية في الظرف الاستثنائي الذي يعيشه التلال ، وشرح للجميع أمور النادي وأوضاعه وكيف يحاول الثبات والبقاء في وجه عاصفة الظروف القاهرة بجهود أعضاء مجلس الإدارة الذين حافظوا على كيان التلال وأنشطته في خمس سنوات ماضية. الحديث لم يستثني موعد التلال القادم مع ذكرى تاسيسه ، وطالب الجميع بخلق روح شاملة يساهم فيها مدربي الألعاب باقامة انشطة بالمنسبة الكبيرة والغالية على التلاليين يوم 18 يوليو.. وحث الجميع على تقديم التصورات التي من شانها تساهم في إقامة بطولات مصغرة تشارط فيها الاندية العدنية برفقة عميدها "التلال". وفي الشق الاخر استمع اليريمي إلى حديث شامل من كل الاجهزة الفنية والطروحات التي قدموها في إطار ما يعانوه برفقة وضع النادي الصعب ، وكان الحديث أكثر من رائع وممر جديد ينتظر ان يكون له مردود طيب في قادم الأيام على الألعاب وشباب النادي والعابه.