غريب والله هذا الزمن عندما تتولى أمور الناس عصابات قبلية محنطة لأتفقه من العلم او المعرفة الا الشي القليل والمؤسف جدا هنا ان الحظ يساعدهم على تحمل مسئوليات كبيرة من فوق مستواهم التعليمي والثقافي والاجتماعي والسياسي لكن ماذا نقول للرئيس عبد ربه منصور هادي الذي هو أيضا أصبح اكبر بلوة على الجنوب وشعبه وقهر أبناء المحافظات الست ثم هو من يعين هولاء الغجر في مناصب علياء رفيعة لايستحقونها ويجعل منهم سيف بتار على رقاب العباد وفي الأخير ينقلبوا عليه ويتركوه على قارعة الطريق خف ألليدين غير مأسوف عليه.. وللأسف تجدهم مثل الجراد الزاحف في مواسم الخير عندما تهجم على محصول المزارعين تبيده عن بكرة أبيه وكل من تعينوا في مناصب كبيرة تجدهم من مناطق قبلية غير مؤثرة في المعادلة ولا ندري نحن أصحاب الحقوق الشرعية المؤثرة المدنية والرسمية ومن ذوي العلم والمعرفة والتخصص في كل مناحي الحياة الطبية والهندسية والتعليم والإدارة والسياسية والاقتصاد والقضاء والنيابة والأمن والجيش والطيران والقوات البحرية كيف يتم الاختيار من قبل الرئيس هادي ورموز مستشاريه من إخوان اليمن المتعصبين إضافة إلى ان هذا المعين في منصب المحافظ او نائبة او الأمين العام وهو منتخب نظرا لكثرت أصوات المديريات وهن تصبح العاصمة الحوطة وتبن مطية العبور الى المنصب والحكم ثم تجده محسوب على م/ لحج ولايقول انا لحجي كذلك يتقوقعون ويحكموا في العاصمة الحوطة كل إرجاء المحافظة كما يقول المثل القربعة للولي والفائدة للقيوم اي المنصب دون الاهتمام بشئونها الخدماتية تلك المدينة الحضرية مدينة الثقافة والأدب والشعر والعلم والأخلاق وعاصمة الحكم بينما عندما يتوجه لهذا المسئول سؤال انت منين يرد عليك بكل صلف ووقاحة وعنترية كانا من المنطقة الفلانية وجدي قتل مائة اسد وابوي ذبح مائة جمل ونحنا من حارب الحوثي وعفاش ونحن من حررنا الجنوب ثم تعيد عليه السؤال ماذا أتى بك إلى الحوطة وتبن وأنت لم تشارك الدفاع عن العاصمة الحوطة محراب حكمك وثكنتك العسكرية او تساهم في مواجهة الحوثي وعفاش عند غزوها وتدمير بنيتها وقتل شبابها وانتهاك كرامة أهلها وأنت اليوم أتيت حاكما بقرار من الرئيس هادي وتحكم من داخل العاصمة الحوطة بدون وجه حق للأسف يرد ويقول المحافظة حقنا وانتم ماذا تريدون يا أبناء المديريتين الحوطة وتبن حيث ان المحافظ من عندنا والوكلاء من حوشنا والمصاري والأراضي هي ملك لنا وماذا ترد على مثل هذه الطينة الطفيلية وهذه العقول الملبدة الغبية لغير متعلمة او مثقفة او لها باع في السياسة والكياسة او عندهم أسلوب التفاهم وفهم حق المشاركة والتعايش السلمي وتدوير الوظيفة.ووضع الرجل المناسب في مكانه المناسب والمشاركة هنا يجب ان تتم بين كل المديريات بالتساوي دون الميل الى اي مديرية بعينها . ثم يأتي مسئول محترم وله بصمات في حالة التنمية والضبط الإداري والمالية في المحافظة يكتب ويقول أبناء الحوطة يناشدون الرئيس هادي ومطالبين له بتعين وكيل أول لشئون الحوطة وتبن لتوزيع التمور استهزاء وانتقاص من حق أبناء المديريتين والا ماذا بعني ذلك برغم ان أبناء المديريتين الحوطة وتبن يكنوا له عظيم التقدير والاحترام الا ان هذا الموقف يكشف نوايا المسئول واتجاهاته لكن سيظلون ابناء الحوطة وتبن يطالبون رئيس الجمهوري إنصافهم وتعين وكلاء من ابناء المديريتين عملا بحق الحقوق الشرعية والمشاركة في القرار السيادي ولا يضيع حق وبعده مطالب القصية ليست قضية استحواذ او تفرد او إقصاء ولا توجيه أساليب التهم الكيدية بالمناطقية لشرفاء الحوطة وتبن او يكون هذا التفرد هو عبارة عن مخرج للسلطة وذلك لنهب المال العام او الاستيلاء على اراضي وعقارات الدولة وتهميس الرجال الوطنيون والمناضلون والمقاومون من ضحوا بأولادهم على كافة الجبهات وحتى اللحظة وأولادنا ليسو في دبي او القاهرة او في سلطنة عمان او عمان او السعودية مختبئين أولادنا يقاتلون الحوثي وقوات عفاش على كافة الأصعدة والمواقع وكل يوم يسقطون منهم الشهداء والجرحى وسالت دمائهم فوق كل الهضبات ودم أولادنا ليس دما ازرق انه دم الاصالة والتضحية والفداء ومن حقهم الحصول على حقوقهم المشروعة وعلى كافة المستويات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والذين يوزعون التمور معروفين أخونا القدير اصحوا من سباتكم وافتحوا أبواب مكاتبكم للشرفاء والمخلصين ومالكم ومال المطبلين من بطانة الحكم القديم ... والله الموفق ..