حينما كان طارق عفاش الذي ظهر متباهيا بعنطزية داخل معسكر في العاصمة عدن قبل يومين مستفزآ ومتحديآ لمشاعر الآلاف من أبناء الجنوب وكاسرآ لقلوب أمهات ثكلت أبنائها برصاص قناصيه . حينما كان يقود قناصته ويوزعهم بذخيرتهم لقتل أبناء عدن والجنوب . كان عمه المجرم صالح بنفس التوقيت يوجه الأوامر له بشكل مباشر ولبقية قواته ومرتزقته في الجنوب . ليبدو بشن حربهم على عدن وأهلها وعلى كل أبناء الجنوب موجهآ خطاب الحرب متوعدا قيادات الجنوب وبالأخص الرئيس هادي أما بالموت أو بالهروب . محددآ لهم منافذ الخروج الآمن بعنطيزية لا تختلف عن عنطيزية المجرم_طارق ،، وهذه المرة حدد منفذآ واحد وهو منفذ البحر الأحمر باتجاه جيبوتي . حينها كان القربوع يحيى الراعي إلى جانب الرئيس يبتسم بفرح تلك الابتسامة السمجة ثقيلة الدم غير معني بقتل الأهالي أو حصار العائلات أو رعب الأطفال ... وكان الحاضرون أمام المجرم عفاش جميعهم يصفقون للقتل . فحينما تتناولون قصص الإجرام والمجرمين ومن أيدوهم وشجعوهم اما بتصفيق او بابتسامة الرضا والقبول آنذاك ،، وهي جريمة تصنف من جرائم التحريض والتشجيع على القتل الجماعي . على حساب قتل وتشريد وحصار أهالي عدن ولحج بذريعة حربهم على الرئيس هادي ليعود فرعونهم إلى السلطة ويعودون هم معه إلى الفساد المطلق . حينما تتناولون القضايا من منظور إحقاق الحق وإظهار الحقيقة كاملة غير منقوصة وليس من منظور المماحكات وصنع الصفقات وطمس كل ماحدث .. أرجوكم تناولوا الإجرام والمجرمين والمشاركين والمؤيدين لمهرجان القتل الذي كان في عدن .. تناولهم #حزمة_واحدة وبلاش التنقية بين خيار وفقوس .. فالجرم لا يجزئ . والجرائم والدماء لاتسقط بالتقادم مهما طالت السنوات وطال الزمن .. أكان من نفذها المجرم طارق أو السافل سليل السافلين الحوثي ومليشياته الإجرامية . كذلك ايضآ لاتنسى جرائم المحرضون والمؤيدون لها بكل انشراح صدر وقلة ضمير وانعدام شرف ... لمجرد فقط أن بعضهم تيمم صعيدآ طيبآ من جدار شرعية الرئيس هادي التي يظنون انهم بمجرد أن يتكئوا على جدارها سيتطهرون من كل ذلك التاريخ الأسود .. أو هكذا خيل لهم فكرهم المريض . طارق مجرم حرب بنظر كل أبناء شعب الجنوب .. مثله مثل الحوثي بل كان كتفآ بكتف مع الحوثيين يشاركون بقتل أبناء عدن وأبناء الجنوب .. بغض النظر عن الرأي السياسي والعسكري للتحالف أو لبعض للدول الإقليمية . لكن ايضآ لا يقل اجرامآ عن طارق من كان ايضآ يبتسم_بوقاحة وسماجة لا تجدها إلا بكائنات من ذوات الدم البارد ليؤيدوا كل طلقة قناص كان قناصوا طارق يصوبونها على رؤوس إخوتنا وإبائنا وأبنائنا وأمهاتنا وأخواتنا . لو تحدثت أقلامكم بأحرف لا تعرف الخوف وبقلوب تشعر بحق وحقيقة بمرارة ما حدث .. سيحترمكم الجميع ،،، لان ليس طارق عفاش هو المجرم الوحيد المتواجد في عدن .. ليس هو الوحيد لكنه قد يكون الأبرز فعلآ لكنه بكل تأكيد ليس الوحيد المتواجد في عدن ،،، إنما يبدوا أن غالبية الكتاب والكتبة والمتكيتبون باتوا عور الأعين ولا يرون إلا بعينآ واحده ومن زاوية واحدة . طارق عفاش مجرم حرب في الجنوب .. وهناك ايضآ ثلة آخرون كانوا يشاركون وراضون عن كل هذا القتل بابتسامة وفرح معظمهم ايضآ صاروا متواجدين في عدن . ايها السادة الجميع أجرم ولو بنسب متفاوتة .. إنما الحق يقال ولا يعلوا على قول الحق قول .. ان الجميع أجرم ... وهاهو القربوع يتبسم للقتل فمالكم كيف تحكمون !!