كثر الحديث عن سيطرة أبناء "دثينة" على الكثير من المناصب منذ تعيين الرئيس هادي رئيسا للبلاد . يوما بعد يوم يتحدث الكثير من الناشطين والإعلاميين عن سيطرة دثينة عن المناصب خاصة وانها المنطقة التي ينتمي لها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي .
قد لا ننكر تعيين الكثير من أبناء دثينة في بعض المناصب وسبق ان انتقدنا ذلك نحن أبناء دثينة قبل غيرنا ولكن مؤخرا أشاع البعض حصول دثينة على الكثير من المشاريع والاهتمام الكبير نظرا لكونها مسقط رأس للرئيس وعدد من القادة ومدراء الإدارات وغيرها من المناصب .
تعد منطقة دثينة- وهي منطقة تقع في المنطقة الوسطى في محافظة ابين – احد أسوا المناطق من حيث الخدمات .
تغطي كهرباء مديرية لودر منطقة دثينة وعدد من المناطق الابينية الأخرى ومؤخرا وصلت محطة كهرباء المديرية الى الانهيار وسط دعوات الى وقفة جادة لإنهاء الفساد الكبير الحاصل في الكهرباء .
وعد رئيس الوزراء احمد عبيد بن دغر وبحسب توجيهات رئاسية بدعم كهرباء لودر ومودية وإنشاء كهرباء لمديرية الوضيع وذلك في تصريح خلال زيارته إلى محافظة أبين منذ أكثر من 6اشهر ولم يحصل من ذلك شيء واتضح فيما بعد انها كانت تصريحات للاستهلاك الإعلامي ليس الا .
كما وعد وزير الداخلية احمد الميسري بدعم كهرباء المدينة ولكن ذهبت تلك الوعود إدراج الرياح .
في دثينة لا وجود لأي مشروع مياه ويتجرع المواطنين شراء المياه بعشرات الآلاف.
وصلت "البوزة "الصغيرة في الأيام الأخيرة إلى أكثر من 15 الف ريال ويضطر المواطن إلى شرائها وسط ظروف معيشية صعبة .
في دثينة لا طرق إسفلتية ولا مستشفيات او عيادات طبية ولا مدارس .
من تحصلوا على مناصب غادروا البلد ولا يعنيهم حالها وأصبحوا وأسرهم في القاهرة او في تركيا ودثينة المظلومة تتلقى الاتهامات بسببهم .
نداء للرئيس هادي والوزير الميسري التفتوا على المنطقة الوحيدة التي لا يزال جزء من أبنائها إلى جانبكم عقب سقوطكم في كل المناطق الأخرى.
يدافع عن الحكومة وهادي والميسري صنفين من أبناء دثينة لا ثالث لهم.. الصنف الأول المقربون من الحكومة والصنف الأخر وهم وبعدد الأصابع اصحاب الدوافع المناطقية وإلا الكثير والكثير لايرون فيهم خيرا واتضحت لهم الصورة .