لم يشهد تاريخنا الحديث طفيليات صحفية تفننت في ممارسة الكذب الممنهج والنزغ المؤدلج وخداع الناس عمداً واختراع الأعداء وصناعة الخصوم الافتراضيين كما فعل ويفعل وكلاء الجناح الإعلامي لبقايا فلول العفاشيين المتقاطعين في المصلحة والهدف مع صفافات حركة البيض الانفصالية المسلحة في مدن المحافظات الجنوبية اليمنية ، فهذه الكائنات الرخوة المنضوية في إطار مهنة الصحافة مع الأسف بالطبع جمعتها أجندة تقتات عليها وتعيش من موائدها وتمدها في العمر مدداً. لم يشهد تاريخنا الحديث طفيليات صحفية تفننت في ممارسة الكذب الممنهج والنزغ المؤدلج وخداع الناس عمداً واختراع الأعداء وصناعة الخصوم الافتراضيين كما فعل ويفعل وكلاء الجناح الإعلامي لبقايا فلول العفاشيين المتقاطعين في المصلحة والهدف مع صفافات حركة البيض الانفصالية المسلحة في مدن المحافظات الجنوبية اليمنية ، فهذه الكائنات الرخوة المنضوية في إطار مهنة الصحافة مع الأسف بالطبع جمعتها أجندة تقتات عليها وتعيش من موائدها وتمدها في العمر مدداً.
وخد مثلاً الموقع الالكتروني المسمى تنطعاً (عدن الغدر) والتطبيق الفعلي لسياسة فرق تسد من قبل القائمين عليه في طرحهم المتجرد من المهنية وأبجديات الحصافة وإتكائهم ومراهنتهم على العنصرية والتصنيف الجهوي المقرف من خلال استغلال أحداث المنصورة مؤخراً وما حدث من هرج ومرج وتهييج للمراهقين المسلحين القادمين من الأرياف، فضلاً عن عملية التأليب على أجهزة الأمن والتحريض ضد المواطنين المنتمين إلى المحافظات الشمالية ، والتي تضاف إلى تشكيلة تلك الموائد حيث لم يتركوا جسماً جمعياً في مدينة عدن أو كياناً فئوياً أو حزباً سياسياً أو إتحاداً أو نقابة إلا ودجنوا منتسبيها وفصلوها وهمياً على مقاساتهم وقفزوا على مشاعر وقناعات أهلها وتوجهاتهم المختلفة. وخد مثلاً الموقع الالكتروني المسمى تنطعاً (عدن الغدر) والتطبيق الفعلي لسياسة فرق تسد من قبل القائمين عليه في طرحهم المتجرد من المهنية وأبجديات الحصافة وإتكائهم ومراهنتهم على العنصرية والتصنيف الجهوي المقرف من خلال استغلال أحداث المنصورة مؤخراً وما حدث من هرج ومرج وتهييج للمراهقين المسلحين القادمين من الأرياف، فضلاً عن عملية التأليب على أجهزة الأمن والتحريض ضد المواطنين المنتمين إلى المحافظات الشمالية ، والتي تضاف إلى تشكيلة تلك الموائد حيث لم يتركوا جسماً جمعياً في مدينة عدن أو كياناً فئوياً أو حزباً سياسياً أو إتحاداً أو نقابة إلا ودجنوا منتسبيها وفصلوها وهمياً على مقاساتهم وقفزوا على مشاعر وقناعات أهلها وتوجهاتهم المختلفة.
وإزاء هذا الأداء الهابط ، فإننا على يقين بأن أمثال هولاء الجراثيم المجتمعية وطفليات المصالح من المقاتلين تحت راية المادة العمياء هم بالحقيقة معزولون وأعجز من أن يحركوا شارعاً أو يقودوا مظاهرة بقناعة دونما تجييش مادي من بيروت أو صنعاء ، وهذا ما درجت عليه قياداتهم المتحللة التي واجهت اليوم من يتصدى لها و يلجمها و يكبح جماح تهورها الصبياني وقبحها اللفظي المعهود . وإزاء هذا الأداء الهابط ، فإننا على يقين بأن أمثال هولاء الجراثيم المجتمعية وطفليات المصالح من المقاتلين تحت راية المادة العمياء هم بالحقيقة معزولون وأعجز من أن يحركوا شارعاً أو يقودوا مظاهرة بقناعة دونما تجييش مادي من بيروت أو صنعاء ، وهذا ما درجت عليه قياداتهم المتحللة التي واجهت اليوم من يتصدى لها و يلجمها و يكبح جماح تهورها الصبياني وقبحها اللفظي المعهود .
وبالعودة لما نحن بصدد الحديث عنه هو استشعار بعض أمراء المواقع الصحفية المجندة بخطورة الدور الذي يقوم به الإعلام في الجهة المقابلة والنقيضة سيما الاليكتروني من فضح لممارساتهم وكذبهم وكشف لتدليسهم الذي أزكم أنوف الغاشي والماشي !! وهو ما دفع بهم إلى إنشاء كتائب الجهاد الاليكتروني من خلال سٌدنة من دخلاء المهنة وأنصاف المؤهلين ننأى بأنفسنا من ذكر أسمائهم وهم معرفون فيتحولون إلى دابة إلكترونية تضر صاحبها من حيث تريد خدمته ، لا يفرق معهم فلان من علان ، المهم من يدفع أكثر؟؟!! فيعلقون على الأخبار والمقالات بقوالب ثابتة تمدح وليهم وتشتم من ينتقدونه ولأنهم غالباً متعجلون لإنهاء ما هو مطلوب منهم فتراهم يفضحون أنفسهم وبطحاتهم وبطحات وليهم. وبالعودة لما نحن بصدد الحديث عنه هو استشعار بعض أمراء المواقع الصحفية المجندة بخطورة الدور الذي يقوم به الإعلام في الجهة المقابلة والنقيضة سيما الاليكتروني من فضح لممارساتهم وكذبهم وكشف لتدليسهم الذي أزكم أنوف الغاشي والماشي !! وهو ما دفع بهم إلى إنشاء كتائب الجهاد الاليكتروني من خلال سٌدنة من دخلاء المهنة وأنصاف المؤهلين ننأى بأنفسنا من ذكر أسمائهم وهم معرفون فيتحولون إلى دابة إلكترونية تضر صاحبها من حيث تريد خدمته ، لا يفرق معهم فلان من علان ، المهم من يدفع أكثر؟؟!! فيعلقون على الأخبار والمقالات بقوالب ثابتة تمدح وليهم وتشتم من ينتقدونه ولأنهم غالباً متعجلون لإنهاء ما هو مطلوب منهم فتراهم يفضحون أنفسهم وبطحاتهم وبطحات وليهم.
والظريف في الأمر ظنهم أنهم بهذا يغيظون خصومهم في الرأي بينما هم تافهون بالأجر، وكأن إعلام أعداء الوطن ممن فقدوا مصالحهم سواءً من الحراكيش أو العفافيش يجمع في بوتقته الضيقة أصلاً أصحاب مصالح وانتهازيين وأغبياء، بل وفلول ارتدوا ملابس الجماعة ليقبضوا ثمن شتيمة خصوم ولي نعمتهم أياً كان ومستعدون للدفاع عن الكذب والخداع، وهؤلاء ضررهم أكثر من فائدتهم، فهم ليسوا مؤمنين بفكرة ولا يدافعون عن مبدأ ويمكن أن تعرفهم بمجرد النظر، فينشطون في مواسم ويبيعون تعليقاتهم وشتائمهم لمن يدفع، إنهم باختصار طفيليات وبكتريا في السياسة والإعلام. والظريف في الأمر ظنهم أنهم بهذا يغيظون خصومهم في الرأي بينما هم تافهون بالأجر، وكأن إعلام أعداء الوطن ممن فقدوا مصالحهم سواءً من الحراكيش أو العفافيش يجمع في بوتقته الضيقة أصلاً أصحاب مصالح وانتهازيين وأغبياء، بل وفلول ارتدوا ملابس الجماعة ليقبضوا ثمن شتيمة خصوم ولي نعمتهم أياً كان ومستعدون للدفاع عن الكذب والخداع، وهؤلاء ضررهم أكثر من فائدتهم، فهم ليسوا مؤمنين بفكرة ولا يدافعون عن مبدأ ويمكن أن تعرفهم بمجرد النظر، فينشطون في مواسم ويبيعون تعليقاتهم وشتائمهم لمن يدفع، إنهم باختصار طفيليات وبكتريا في السياسة والإعلام. * كاتب يمني من محافظة إب اليمنية