اصبحت السوق السود حديث المواطن العدني الذي لم يعرف معنى السوق السوداء إلا من بعد الحرب القذرة التي شنت على الجنوب في مارس 2015م حيث تباع المشتقات النفطية في الشوارع والجولات مما تسبب بزحام السيارات وتعطيل الحركة. وهناك جهات تقف خلف وجود مثل تلك الاسواق في محافظة عدن والتي لا تريد ان تصلح البلاد وتسعى جاهده لتعطيل مناحي الحياة في عدن لا جل مشاريعهم وخدمة اجندتهم. ولكن السؤال هنا من هي الجهة التي اوقف ناقلات المشتقات النفطية من دخول عدن حيث انهم على بعد 300 متر من نقطة العلم توجد اكثر من 30 ناقلة محملة بالمشتقات النفطية هل من اجل نفاذ كمية السوق السوداء اما ان هناك تنسيق بين الجهة المانعة بتجار السوق السوداء اليس من العيب على دول التحالف التي تعتبر من اكبر دول العالم استخراج النفط ان تكون هناك ازمة في المشتقات او يسمحوا للشركات باستخراج النفط وتصديره. ونوجه السؤال لمن فوضهم الشعب من هي التي تريد تدمير عدن هل الشرعية او الامارات إلا اذا كان معانات المواطنين لاتهمه ومن هي الجهة التي تمارس الموت البطي على سكان عدن خافوا الله في هذا الشعب ولماذا لم تتم مراقبة الاسعار الغذائية والاستهلاكية التي انهكت المواطن بالغلاء الفاحش.