ردا على المقالة الأدبية بعنوان درس من جنوب السودان للدكتور عبدالعزيز المقالح حقيقة لست بذات المستوى المرموق كي يكون لي حق الرد بمباشرة نقدية . لست بكاتب ذو حماقة أدبية أستمر بوقاحتي أجهل لا اتجاهل زرقاء اليمامة والرائي عن بعد : الدكتور عبدالعزيز المقالح . بداية بقزامتي الأدبية ونشأتي روحي اللغوية أشكل حركات حرفية لانسج أجمل تحية اهديها على رياحانة أدبية بجملة فخرية ليكون المقالح : مبتداها اللغوي وماتبقى من الجملة الخبريه ومهما تجليت به فخرا سيكون في غنى عنه متربع على سدرة المنتهى لاحاجة له ولاحوج أما ماالفائدة من هكذا وصف ، سيكون في بطن الوصف لي عزة وفخر حقا إنه رجل في جوفة إنسان يعشق وصف إنسان . رجل إنسان يعيش لإنسان ، همة إنسان هكذا المقالح عاش أعوام يصف بكل مايكتبه من حروف بذروة نقائها ، وإنسانيتها ، سائغة المقتنى إن لم يكن المقالح بذاته للأدباء والمتأدبين متناولهم ونعم المقتنى والشيء الذي لا اخفيه ومن سياق السرد لايخفى : أناملي مرتعشة من مهابة معالية ...مهابة معتلية عرش الحياء. فهاك مني الرد : معالي الدكتور عن موضوع « خير درس من جنوب السودان » بحروف خجولة رغم رصانتها ومتانتها إلا أنها منحنية وكأن في دواخلها نزعة تكمن بفطرة مخافة الطفل من أبيه حقا هو درس تتوافق علي مختلف لغات العقلاء بإن قواعدهم للإملائية و نحاهم اللغوية هي تندم وحسرة على ماكانوا علية ، لاكن لإحق لك جعل تحت ذات الغطاء النقدي نفسه ماكنا نعيشه سابقا" ومابتنا نعيشة آنفا" مجرد حتف لآمال الشعب الذي لطالما حلم بالعيش الرغيد والحياة الكريمة وناشد الوحدة بكل رضاه بعد أن أهمل قواه منذو ادلهمت علية اشباح الصراع من مختلف الأقطار الإقليمية بسباعية الأعضاء التي تشاكست فيما بينها من معص ولفح وذا ماجعل الشعب يتأمل بالوحدة خيرا" ومخرج من ذاك المأزق الذي أجهض أرواح الحلم وأنفاس الأمل هكذا وضع مر ، ومن ماض قد مر لن اعتبار وعبرة قد كنا من قبل يغشانا السلام . حياتنا يسودها الأمان لولا ان أشعل نيران عيبان لم نكن بشاهدي تلك النزاعات لم نكن ذو ضرر إن لم يكن متواجد ثعلب الحيفان تعرف بلا شك تعرف ياسراج الأدباء ؛ مذ كانت لنا دولة ونحن كطفل على صدر أم ؛ يستسكن آذانه أنفاس الطمأنينة لايسمع تناهيد العناء معالي الدكتور الم نكن مجتمع مدني ذو طابع حضاري وثقافي ذو رقية فكرية يارائي عن بعد لما حصرتنا بتلك الزاوية المظلمة قد أخفقت شيئا" حين وضعتنا بزاوية غفلت عنا وحدقت الى غطاء سبليك وستشرق لفجر آتينا ظلام هكذا وبسهولة وكأن ذاك الماضي لم تكن لنا منه عبرة ولا درس معالي الدكتور ستكون العقول بذات يوم ناضبه بعد دجى" أضفاها سنون انا بهكذا وصف لا أصير المستقبل ،الواقع أجبرني على ان احوك من نسيجك الأدبي ردا متواضعا , خجولا" معالي الدكتور ، لقد أقبلت الوحدة مخالفة لذاك المسار الإنساني الذي لطالما انتضرناها منه . ولا أضنك تجهل الطيف الذي استخفى وبات حلم في يقضه لازال يدور بعقل إنسان بين أربعة جدران . وهذا الأمر لايخفى . لست مجحد بديانة الوحدة وحنافتها إن لم تكن أركانها الاستيلاء , وسننها النهب والإقصاء , ورواتبها التأميم , ونوافلها الخصخصة . ماكنا بمرتدين عنها : إن لم يكن نواقضها المساواة والشراكة ماكنا بمرتدين : إن لم تكن نواقضها الشراكة المجتمعية بالعمل الوطني معالي الدكتور ! الوحدة لم تكن حسب ذات التعريف اللغوي ؛ كانت معرفة إصطلاحا" ويكمن بمصطلح الوحدة : أنحياز و تحيز بالعمل الحكومي والإداري والثقافي والسياسي والعسكري بالإنزواء في زاوية التآمر معالي الدكتور عهدناك للبعد رائي فلا تكن من ذات حكم بذات يوم روائي فالقلم لن يسامح من هم بهكذا مقام ....أمثالك وسينطوي بوزرك الأدباء لاتكرر النوم على ذات السرير فقد أخفقت الرؤية هذا المساء معالي الدكتور الشعب : إن كان قد حظا بريث او نعيم او يسر حال على الأقل . إن لم تسلب منه الحرية ، إن لم يضطهد ، إن لم تسيب حقوقه ، إن لم يجرد من ممتلكاته ، إن لم ينهب و يسلب ماله ، كنت ومن غير شك و لاسبيل لي غير أن اؤمن بنبوتك ذوات المعجزة البعديه التي قست بها مصيرنا وصيرتها من مشهد حرج لكن معالي الدكتور أضف وارصد الى وصفتك نتائج التشخيص هذه أضف الى ذلك أن الشعب تجرع الويلات , وذاق مرارات التنكيل والتهميش والإقصاء أضف الى ذلك أن جزء من الشعب عانى من التشريد كلهم على حد سواء , عانوا من الحرمان ؛ عندها لك الحق أن تقر على تلك الرؤية ولك مني جل التقدير وفائق الاحترام