كلمات صادقه في حق صديقي الشيخ الوكيل/ سعيد العمودي ، يرحمه ربي لقد كنت شيخًا ب أخلاقك الطيبة ، كنت وكيلًا ل المساعي الحميدة ، وكنت تحمل مع ابتسامتك الدائمة كل معاني الجد والحزم في تفاعلك مع القضايا الخاصة والعامة الاجتماعية والرسمية . قليل القول فيك إن رحيلك عنا خسارة كبيرة ، إنها خسارة ممزوجة ب الألم ، لا زلنا لم نستوعبها ل الآن أخي العزيز . عشنا معا كل المراحل ، تناقشنا واجتمعنا وتناغمنا ، ولم تكن إلا ذَلك المبتسم والضاحك ، صاحب الصدر الكبير ، نودعك ونحن حزينين ل فراقك . نودعك وتعجز الكلمات في التعبير عن مشاعرنا لك ، نعتذر لك ي غالي أننا لم نصارحك من قبل ب أننا نحبك ، أننا نحترمك ، أننا نعتبرك أخً قبل الصديق ، وأننا نسعد حين نراك ، فقد تأخرنا في كلماتنا ، ولَكن مشاعرنا كانت تتجسد في كل لقاء معَك . الله يرحمك أخي العزيز "سعيد العمودي" عشت شيخًا في قلوبنا ، قولًا وفعلًا ، نسأل الله أن يتغمدك فسيح جنته ويرحمك ، ويلهم اهلك وأبنائك وإخوانك الأعزاء الصبر والسلوان ، ويغفر لك و لنا ربنا - ف اللهم أمين .