قال الصحفي الجنوبي ماجد الداعري رئيس تحرير موقع مراقبون برس أن المعركة الحقيقية الأهم والمؤرقة لكل مواطن يمني اليوم هي معركة إنهيار الدولة وانهيار العملة اليمنية ومالهما من انعكاسات كارثية على حياة الشعب ،وفي حين اعتبر ان اعلان الجيش الوطني اليمني عن معركة انتصار قواته في استعادة السيطرة على منطقة الظاهر بصعدة معقل الحوثيين أو غيرها من جبهات الحرب المشتعلة على اكثر من جبهة، لاتعدو عن كونها انتصارات موسمية لفرض واقع تفاوضي جديد على طاولة مشاورات جنيف التي قال انه لايؤمل عليها المتفاوضون ولا الشعب اليمني في التوصل لأي حلول أو توافقات من شأنها حل الأزمة اليمنية المستفحلة ووقف الحرب الكارثية المستمرة للعام الرابع دون أي أفق لحسم أو حل يلوح بالأفق. وأكد الزميل الداعري - في حديث مباشر لنشرة اخبار عالم الظهيرة على قناة بي بي سي عربي عصر اليوم السبت من عدن - أنه لايمكن الجزم أن حسم جبهة بصعدة او البقع أو الجوف أو غيرها،كفيل بتغيير موازين معركة الكر والفر القائمة في أكثر من جبهة هنا وهناك ولا أحداث تغيير إستراتيجي في حسم المعركة اليمنية سيما أمام التحديات المصيرية التي تعصف بالبلاد في ظل انهيار الدولة والعملة اليمنية وغياب الحلول.