منذ انتخابه رئيسا انهارت البلاد رويدا رويدا حتى ووصلت الى أسوا البلدان في المنطقة . اتفق الكل من احزاب ومواطنين ودول الإقليم والعالم على تسليم رئاسة الجمهورية اليمنية لنائب الرئيس صالح "عبدربه منصور هادي " عقب ثورة ضد حكم الرئيس صالح . حظي الرئيس هادي بدعم العالم اجمع وكذا دعم محلي من كافة الأحزاب والمكونات شمالا وجنوبا لإخراج البلاد من أزمتها . تسلم هادي دولة متكاملة واستقر الوضع لاشهر وبعدها بدأ الانهيار عقب فشل كبير للرجل في إدارة الدولة . يتفق الكل حتى من المقربين من الرئيس هادي بأنه ضعيف الشخصية وهذه مصيبة كبرى لرئيس دولة بأن يكون ضعيفا . بدأ الضعف لهادي حين اقتحم الحوثيون بلدة دماج وقاموا بتهجير سكانها بعد حرب استمرت لاشهر دون أي تحرك من الدولة حتى ببيان يدعو لوقفها . حرب في منطقة بين جماعة ارهابية تسعى لطرد طلاب علم ورئيس الدولة يعلنها لمشائخ سلفيين بان الحرب لاتعني الدولة !. تواصل فشل هادي والغباء الكبير له حين دخل الحوثين الى محافظة عمران وقاموا بقتل القشيبي الموال لهادي ونتيجة خوف خرج هادي بتصريح يتحدث فيه عن عودة عمران الى حضن الدولة عقب سيطرة مليشيات الحوثي عليها . واصل هادي الفشل بعد دخول المليشيات ووصلت تلك القوات الى منزله في ساعات دون أي مقاومة بل هرب كافة حراسة منزله ولم يستطع طوال سنوات من تشكيل وكسب قوة تدافع عنه في أي حال من الاحوال . وقع هادي اتفاق السلم والشراكة مع الحوثيين كما وافق على كل مقترحاتهم وكان محاصر في منزله وتحت رحمة من قال بأنهم أعادوا الدولة الى محافظة عمران . هرب هادي وحيدا الى العاصمة عدن وكرر الفشل في عدم كسب أي قوات جنوبية بل خسر الألوية الجنوبية تباعا . سيطر مقاتلو اللجان الشعبية على عدن وقاموا بتأمين الرئيس هادي ومن معه وخلال استعدادات الحوثيين لاقتحام الجنوب طالب قياديو اللجان هادي بفتح مخازن السلاح وتشكيل لجان من ابناء الجنوب لوقف الهجوم الحوثي وتجنيب المدن الدمار والحرب لكن هادي رفض ذلك تسليم الأسلحة لتلك القوات . قيادات في اللجان الشعبية اكدت رفض هادي تسليم أي سلاح لها او لأي قوات جنوبية دون معرفة السبب . غادر مقاتلو اللجان الشعبية عدن وتحطمت الألوية في الجنوب بعد رفض هادي وفشله في كسب تلك الألوية والتي يقودها عدد من القيادات من منطقة هادي نفسه . دخل الحوثي وقاوم المواطن تلك المليشيات وتدخل التحالف العربي دون ان يعرف الرئيس الضعيف بما يحصل في بلاده . تحررت المحافظات الجنوبية بدعم ومساندة من التحالف العربي وهادي خارج نطاق التغطية طوال تلك الفترة من الحرب . عقب الحرب وانتشار الفوضى والاغتيالات والتفجيرات لم يتدخل هادي ولم يقم بأي عمل لوقف الانفلات الأمني في العاصمة والمحافظات الأخرى . منذ تحرير المدينة وحتى الان لم تتحرك أي قوات تابعة لهادي لمحاربة الارهاب و التقطع ونقاط الجباية والسرقة. حارب الحزام الأمني وأمن عدن والنخب الإرهاب في المحافظات الجنوبية وهذه القوات لا تتبع هادي فأين هادي مما حصل ويحصل في بلاده . لهادي عدد من الألوية شكليا تابعة لهادي وواقعيا اصلاحية لا تستطع حماية نفسها . طوال سنوات من حكم الرئيس هادي لم يستطع بناء أي قوات قد تحميه في أي حال من الاحوال ولم يقدم للمواطن أي شيء يذكر سوأ الفشل المتكرر . حتى اللحظة الألوية التابعة شكليا لهادي ضعيفة ولا تستطع حماية نفسها وكل هم قيادتها كيف يسرقون مرتبات منتسبيها وفي حال تعرضها لاي هجوم "الملب" جاهز واكبر دليل احداث يناير "قشقشوهم في ساعات". لسنا ضد هادي ولكن هذه حقيقة المارشال ومفكك الجيوش .
ضعف هادي وفشله سبب كل ما يحصل في البلاد وبقاء هادي رئيسا استمرارا للكارثة .