تلقت صحيفة (عدن الغد) بلاغاً صحفياً من منظمة حق , جاء ذالك في بلاغ صحفي هذا نصه : تشارك منظمة حق للدفاع عن الحقوق والحريات - مقرها الرئيسي عدن - في المناقشات الموازية لمشاورات الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع لمفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان المقرر انعقاده في جنيف في الفترة من 10 أيلول /سبتمبر 2018م وحتى 28 أيلول/سبتمبر 2018م الذي سيناقش من ضمن أعمال جدوله تقرير حول حالة حقوق الإنسان في اليمن الذي أعده فريق خبراء مكلف من المفوض السامي لحقوق الإنسان وهو التقرير الذي أثار جدلا واسعا في اليمن وخارج اليمن نظرا لما احتواه من وقائع وادعاءات بعيدة عن الحقيقة ومختلقة ومليئة بالمغالطات ومنحازة الى الحوثيين فضلا عن إغفال التقرير بتعمد لوقائع عديدة مثبتة تدين الحوثيين وتؤكد انتهاكهم للقانون الدولي الإنساني في مناطق كثيرة في اليمن وعلى وجه التحديد إثناء اجتياح مليشيات الحوثيين وصالح لمدينة عدن ومناطق الجنوب . وفي تصريح خاص للأستاذ الخضر ميسري رئيس منظمة حق للدفاع عن الحقوق والحريات قال : إن مشاركة منظمة حق في المناقشات الموازية سيتم من خلال عرض تقرير المنظمة حول تحقيقه في المزاعم التي اوردها تقرير وكالة الأسوشيتد برس بشأن السجون السرية وتعذيب المعتقلين والإخفاء القسري وهي المزاعم التي تم نقلها حرفيا عن طريق النسخ واللصق من قبل فريق الخبراء من تقرير وكالة الأسوشيتد برس وكررها في تقريره الأممي رغم كل ما أوضحناه للفريق من عدم صحة ونزاهة وحيادية تقرير الأسوشيتد برس وطبيعته التلفيقية في معظم ما اشتمل عليه . وأضاف الأستاذ الخضر ميسري إن تقرير منظمة حق يشتمل أيضا في جزء آخر منه على نتائج رصد وتوثيق الجرائم التي ارتكبها ميلشيات الحوثيين وصالح أثناء اجتياحهم لعدن والجنوب والتي سبق لمنظمتنا أن نشرتها ووزعتها في الداخل والخارج لجهات حماية حقوق الإنسان المحلية والدولية ومنها فريق الخبراء ورغم ذلك أغفل فريق الخبراء ذكرها في تقريرهم وأهملوها تماما في خطوة تؤكد عدم نزاهة الفريق وعدم حياديته وتكشف بوضوح نزوعه الى تسييس عمله وانحيازه السافر لمليشيا الحوثيين وتعمده إخفاء جرائمهم ضد المدنيين وانتهاكهم للقانون الدولي الإنساني ... وبين الأستاذ ميسري رئيس منظمة حق جانبا من أعمال الرصد والتوثيق ومتابعة الأحداث التي كانت المنظمة قد قامت بها في الفترة من 19 مارس 2015 وحتى 15 أغسطس 2015م قائلا : عملت منظمة حق على رصد وتوثيق ومتابعة الأحداث منذ 19مارس2015م وتداعياتها بدءا من شهر أبريل حتى 15 أغسطس 2015م بعد ان اتجهت الأحداث باتجاه التصعيد في ظل غياب كامل للدولة اليمنية ، ومن خلال 120 يوما من المسح الميداني بصورة واقعية ومهنية في تقصي الحقائق من مصادرها والوقوف أمام التفاصيل المتعلقة بالاعتداءات ، وتوثيقها وفقا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان ، حيث شمل المسح الأماكن التي تم الوصول اليها ضمن ثمان مديريات مأهولة بالسكان المدنيين ، كانت هدفا للهجمات العسكرية ، منها أربع مديريات تعرضت للقصف المستمر بضراوة من قبل مليشيات الحوثي وصالح (خور مكسر - المعلا – التواهي - كريتر ) كما تعرضت مديرية دار سعد للقصف المستمر إضافة الى مديريات الشيخ عثمان والمنصورة والبريقة التي طالها القصف من قبل الميليشات المتمردة الانقلابية للحوثيين وصالح ، وإعداد الخرائط للمواقع التي تتمركز فيها القوات المعتدية ، وتحديد الاتجاهات والمسافات للأماكن المستهدفة من قبل القوات المتمردة والميليشيات الحوثية مع تحديد السلاح المستخدم في الجرائم المرتكبة ، ومتابعة النزوح ألقسري للأهالي تحت كثافة القصف ، كما تضمن النزول جمع المعلومات الاستقصائية عن جرائم القتل المختلفة ، وإكمال الاستبيانات المتعلقة بالقتلى ومقابلة ذويهم، وتثبيت الشواهد بأماكن وقوع الجرائم وإجراء المقابلات مع الشهود والناجين والاحتفاظ بالسجلات الطبية وإعداد قائمة بأسماء المصابين وتصوير أماكن إصاباتهم ، للذين تم الوصول اليهم في المراكز الطبية والمنازل وقد خرجت المنظمة بتقرير مفصل حول جرائم المليشيات الحوثيين وصالح في محافظة عدن عام 2015م ونشر التقرير في حينه وسلمت نسخة منه لفريق الخبراء الأممي الذي أغفل ذكره تماما في تقريره . وأضاف الأستاذ ميسري قائلا : ومن باب الإشارة والإعادة نورد هنا تفصيلا لما سبق الإشارة إليه على النحو التالي : بلغت حصيلة ما تم الوصول إليه لضحايا جرائم الاعتداءات المسلحة وجرائم الألغام ضد المدنيين التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي وصالح في محافظة عدن :1488 قتيلا من مختلف الشرائح العمرية من الجنسين و 8500 إصابات من مختلف الشرائح العمرية من الجنسين . أما تفاصيل تلك الجرائم والاعتداءات فكالآتي : ضحايا أعمال القنص : 380 ضحايا الهجمات بالأسلحة الثقيلة : 490 ضحايا الألغام : 58 ضحايا الأسلحة المتوسطة والخفيفة : 560 حصيلة قتلى الاعتداءات المسلحة للمليشيات : 1488 كما كان ضحايا إجراءات الحصار التعسفي على مدينة عدن على النحو التالي : سجلت : 450 حالة وفاة جراء الأمراض الوبائية و 6500 إصابة بهذه الأمراض حتى 27 يونيو 2015م بحسب مصادر طبية محلية . وإضافة الى ذلك تم حتجاز 1500 مدني كدروع بشرية في قاعدة العند العسكرية حتى تاريخ 12/يونيو2015م . وذكر رئيس منظمة حق إن هذه الجرائم وغيرها لم تجد أي مبالاة ولا اهتمام من فريق الخبراء الأممي لتضمينها في تقريرهم رغم تلقيهم ملفا كاملا بها وأغفلوها تماما مما يدل دلالة قاطعة أن نوايا فريق الخبراء كانت مبيتة للإنحياز الى طرف مليشيا الحوثي وصالح واستهدافهم للأطراف الأخرى وهو ما كشفه محتوي تقريرهم الصادر يوم الثلاثاء 28 اغسطس/آب 2018م . وفي ختام تصريحه أوضح الأستاذ الخضر ميسري رئيس منظمة حق : إن ممثل منظمة حق سيشارك بمداخلة أمام الوفود الرسمية والمنظمات الغير حكومية في جلسة من جلسات الدورة التاسعة والثلاثين كما سيشارك في عشرة مؤتمرات صحفية مخصصة لمناقشة تقرير فريق الخبراء حول اليمن إضافة الى توزيع نسخ من تقرير منظمة حق وسيديهات فيديو تتضمن شواهد على جرائم وانتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني التي ارتكبتها مليشيات الحوثي وصالح وصور فوتوغرافية وسيعممها على جميع الوفود وهيئات مجلس حقوق الإنسان منوها بالشكرلمؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان ورئيسها الأستاذ أيمن عقيل على الجهود التي بذلوها مع منظمة حق والتنسيق وإدراجهم لتقرير منظمة حق ضمن تقريرهم الذي سيقدمونه في دورة مجلس حقوق الإنسان .