*سعيد الجعفري اعتدنا من مليشيات الموت والقتل الحوثية. الكثير من التصرفات الغريبة التي تظهر كم ان هذه المليشيات بالإضافة الي كونها ادمنت رائحة الدم والقتل، هي ايضآ مليشيات غبية. حين تقدم على خطوات لا تمت لحقيقة واقعها ومعتقداتها وأفكارها بصلة. فمال هذه المليشيات وللانتخابات التي تعتبرها بدعة ومفهوم غربي يهدف الى احداث اختراق في عقيدة الدين الذي تؤمن بها. المليشيات الحوثية وقادتها تحمل افكار عقائدية متطرفة لامجال فيها للحديث عن انتخابات او ديمقراطية. او حتى بيعة، لا نها بالإساس تؤمن بالولاية وخيارات السماء التي حددها في أسرة واحدة تطلق عليها آل البيت. وبالتالي فإن جماعة الحوثي تعد اكثر تطرف وتشدد من اي جماعة أخرى تقوم على أساس ديني، كالقاعدة وداعش مثلا . فجماعة الحوثي لا تؤمن بالانتخابات وليس لديها برنامج ، او أدناء تصور سياسي يتعلق بالديمقراطية او الانتخابات لا نها بالإساس لا تؤمن بهذه المفاهيم الغربية المنحرفة والضالة حسب معتقدها. ذات مساء أطل زعيمها يسخر من حليفة الزعيم الشهيد على عبدالله صالح لا نه دعاء انصار للاحتشاد في ميدان السبعين للاحتفال بذكرى تأسيس حزب المؤتمر. كان مغتاظا بما فيه الكافية . هدد وأوعد وزعق بما فيه الكفاية للتحذير من خطوات مثل هذا الحشد. ولوح بمنعة لولا تدخل الوساطات التي اتاحت لاحقآ بقيام المهرجان الذي تفجر بعدة الوضع بين الحلفين. وتسببت باستشهاد الزعيم صالح على يد الجماعة التي لا تؤمن بالسلام ولا بالديمقراطية ولا بإي مفهوم يتناقض او يختلف مع معتقداتها. وفي الخطاب ذاته لزعيم الجماعة الارهابية عبدالملك الحوثي. سخر فية من فكرة الحشود والديمقراطية والانتخابات وطرح فكرتة عن البديل لكل ذلك الهراء حد زعمة. البديل في نظرة لكل ذلك العمل السلمي والحضاري هو الجهاد والجهاد وحدة دون اي خيارات اخرى قد تغني عن الجهاد.. في امر يكشف دموية الجماعة ومعتقداتها المتطرفة. وبالتالي ذلك يجعلنا نتوقف عند جدوى اعلان ما يسمى المكتب السياسي الاعلى ،عن تشكيل لجنة عليا للانتخابات. بديل عن لجنة شكلت من قبل الأحزاب السياسية في زمن السلم. قبل ان تأتي لنا هذه الجماعة الدموية جماعة الحوثي بهذه الحرب اللعينة. وبقت هذه اللجنة صامدة لعدم مقدرة الأحزاب وشركاء العملية السياسية. طبعا قبل ان تهدينا جماعة السيد المزعوم الحرب. وحلت بالجهاد الي كل قرية كبديل للانتخابات. ظلت اللجنة العليا للانتخابات. في العاصمة صنعاء التي احتلتها المليشيات. وسلحت كل ما فيها وقضت على جميع مظاهر العمل المدني والسلمي فيها. ظلت اللجنة في صنعاء لا تعني للجماعة شيء .رغم ما تعنية لكل مهتم بالشأن الديمقراطي. ولم تمانع ان يترأس اجتماعاتها ايآ من زعماء العصابة امام شاشات التلفاز ولابأس ان يصدر لها توجيهاته بما يظهر انها تأتمر بأمرة وقد كانت كذلك بالفعل. فجاءة قررت المليشيات في استبدال اعضائها لا تجد لهذه الخطوة اي معنى في فكر جماعة بالأساس غير معنى بالانتخابات الذي قد تسلبه حق سماوي في الحكم. وهيا خطوة ايضآ لا تعود على جماعة مهتمة بالجهاد. ولا يمكن وصفها الا بانها خطوة غبية أخرى تقدم عليها جماعات الموت والقتل