يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) أتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد (شيخ مشائخ مكتب الفرده) الشيخ محسن عبدالله العاقل وإخوانه وإلى كافة آل العاقل وأهل علوي وعصيب الفرده الخمس وجميع محبي الشيخ ومعار يفه. حيث توفاه الاجل يومنا هذا بعد صراع طويل مع المرض فنسأل الله أن يرحمه ويسكنه الجنة ويكرم نزله ويجعل قبره روضة من رياض الجنة ويغسله بالماء والثلج والبرد وان ينقيه من الذنوب والخطايا كمى ينقي الثوب الأبيض من الدنس لقد كان الفقيد شيخاً مهاباً وذو رأياً سديداً مجاباً كرس جل حياته في إصلاح ذات البين ومرجعاً للحكم والاحتكام والرأي الصواب وفي رحيله فقد خسرت الفرده أحد أركانها وعقالها ولكنها هكذا سنة الحياة وأقدار الله فلا مخلد عليها إلا وجه ربنا الأعلى ،، الاخوة أبناء وإخوان الفقيد الشيخ وآل علوي وآل الفرده عامه عظم الله أجركم وأحسن الله عزاءكم وجبر مصيبتكم ، وغفر للفقيد وتغمده برحمته ورضوانه وأصلح ذريته جميعاً . ونذكر بأن الموت مكتوب على الجميع وهو طريق مسلوك ومنهل مورود ، وقد مات الرسل وهم أشرف الخلق عليهم الصلاة والسلام ، فلن يسلم أحد من الموت و لقوله تعالى : "كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور " إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله