قالت الأستاذة أروى محمد ناجي سعيد رئيسة مؤسسة الأيادي الآمنة للبراعم التنموية بمحافظة الضالع أن بداية قصه نجاح مؤسستها النسوية الخيرية يقف خلفها الكثير من الأشخاص والجهات الداعمة ماديا ومعنويا والتي أسهمت في بروز اسم المؤسسة بشكل أسرع من خلال تبنيها رعاية وحماية الأطفال على مستوى المحافظة. وفي تصريح صحفي أفادت الناشطة الحقوقية والاجتماعية مديرة مؤسسة الأيادي الامنه للبراعم التنموية أن المؤسسة نجحت مبكرا في إثبات وجودها من خلال نجاح أنشاطاتها على ارض الواقع، لتثبت أن للمرأة دور كبير في مشاركه المجتمع في جميع المجالات الإنسانية الحقوقية والقدرة على مساندة كل إخوانها وأبنائها وكل مواطن حر على خلق مجتمع واعي وآمن يتطلع نحو مستقبل زاهر يتمناه كل شخص وذلك لن يتحقق الا بالعمل الدءوب والكفاح المستمر لتخطي كل مصاعب ومخاطر الحياة وظروفها القاسية.
وعن البدايات الأولى لإنشاء المؤسسة قالت الأستاذة أروى أن المؤسسة في بدايتها حاليا وما يزال المشوار أمامها طويل لكي تصل إلى تحقيق جميع أهدافها المرسومة وهذا يتطلب بذل المزيد من الجهد والصبر والثقة لتجاوز العقبات، وحتى اللحظة حققنا بعض النجاحات ،ويعود الفضل في ذلك إلى مجموعة من الشخصيات المعتبرة التي كان لها اليد الطولى في الإسهام بنجاحنا ومنهم مدير البيئة في المحافظة الاستاذ عبدالسلام الجعبي والمحامي المستشار جمال الجعبي الذي كان لهما الفضل في تشجيعنا وإعطائنا بعض التوجيهات التي إفادتنا في عملنا، ثم بعد ذلك يأتي دور الاخ عايد محمود الذي بدوره سهل لنا إجراءات التأسيس حيث كان تاريخ تأسيس المؤسسة في 12 فبراير 2018م بعد ذلك كان الدور الكبير في تجهيز وضع المؤسسة وترتيبها من حيث الإدارة وغيرها والمساعدة في كتابة وتجهيز المشاريع المستقبليه وطرق المعاملات والرسائل الرسمية وغيرها وتشجيعنا على ذلك من قبل الاستاذ عبدالله شايف مدير صندوق الرعاية الاجتماعية وطاقم الصندوق، إلى جانب دور الاصدقاء والأهل من المساهمين في العمل التطوعي بالمؤسسة حتى حققنا هذه النجاحات ومازالوا الى اليوم مستمرين في العمل التطوعي ونحن لن ننسى هذا العمل الخيري والانساني لهم.
واثنت رئيسة المؤسسة أيضا على الدور البارز الذي لعبته بعض القيادات في دعم المؤسسة من بينهم القيادي المناضل العميد عبدالله مهدي سعيد رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع ومحافظ المحافظة اللواء علي مقبل صالح والوكيل الاستاذ نبيل العفيف والوكيل فضل قردع وعددا من الإعلاميين الشباب الذين عملوا على إشهار مؤسستنا في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت رئيسة مؤسسة الأيادي الآمنة للبراعم التنموية إلى أن أول مشروع للمؤسسة حضي بتفاعل ودعم كبير كان في مجال رفع مستوى التعليم حيث تجاوب معنا حينها الأخ محافظ المحافظة ومدير مكتبه محمد فضل ومدير عام البريد سامي البرطي ومدير مكتب التربية بالمحافظة محسن الحنق ومدير مكتب التربية بالمديرية محسن صالح والمناضل والقيادي الاستاذ فضل الجعدي وغيرهم من الشخصيات المجتمعية والقيادية والمحلية كلا باسمه وصفته فلهم جميعا جزيل الشكر والتقدير.
وخصت رئيسة المؤسسة الشكر للإعلاميين إبراهيم علي ناجي وماجد محمد القفاز ورائد علي شايف وعبدالله الانصاري ومحمد صالح وماجد الشعيبي وسامر باسويد الذين كان لهم الدور الكبير في تغطية أنشطة المؤسسة، كما شكرت أيضا الأشخاص الذين قدموا المساعدة والدعم ومازالوا يقدمون دعمهم لنا لتحقيق آمال الأطفال الذين بنيت أهداف المؤسسة لاجل حمايتهم وتحسين معيشتهم ومن أولئك رجل المال والأعمال محمد طاهر الشعيبي ومدير مستشفى النصر العام الدكتور محمود علي حسن ومدير الطوارئ التوليدية الدكتور مظهر العيشور والدكتور علي مثنى والدكتور منير عبدالوهاب والدكتور علي مطهر والدكتور خالد احمد.
واختتمت الأستاذة أروى محمد ناجي حديثها بالقول أن المؤسسة ورغم حداثة تأسيسها ومحدودية إمكانياتها إلا أنها مستمرة في تأدية رسالتها ولن تتعرقل مسيرتها إن شاء الله وستواصل ما بدأت فيه من أجل زرع البسمة على وجوه الاطفال.