يعتبر مشروع طريق وادي بن جعفر عقور بئر العروس احد اهم مشاريع البنية التحتية في يافع والذي باستكماله يقدم خدمات كبيرة ويصبح رافداً جديداً لأبناء المنطقة اقتصاديا واجتماعياً وخدمياً وبانجازه ستقرب المسافات البعيدة وسترتبط المناطق في مديريتي يهر والمفلحي ببعضها ويسهل على أبنائها التنقل . مراحل المشروع تعتبر المرحلة الأولى هي أصعب المراحل وتبدءا من منطقة *(وادي بن جعفر مروراً بمنطقة لحمار وصولاً الى منطقة عقور)وصعوبة هذه المرحلة تكمن في مرورها في أماكن جبلية ذات تضاريس متمثلة بوجود صخور صلبة وقوية. المرحلة الثانية يهدف القائمون على المشروع بعد الانتهاء من المرحلة الأولى والانتقال للمرحلة الثانية الى ربط مشروع طريق *(وادي بن جعفر-لحمار-عقور) بالخط الاسفلتي الرئيسي"بئر العروس-م/يهر" وبالوصول الى هذا الهدف يكون القائمون قد انجزوا المرحلة الثانية ليتسنى لهم الانتقال للمرحلة الثالثة. (المرحلة الثالثة) المرحلة الثالثة تعتبر ذات أهمية بالغة لاهالي المنطقة ذلك بأنها ستربط الطريق الجديد انطلاقاً من *(وادي بن جعفر-مروراً بوادي عرصم-ووصولاً الى مفرق النجاد الذي يعد نقطة التقاء جميع الطرقات وبتنفيذ هذه المرحلة يكون القائمون على المشروع قد ربطوا مديرية يهر بمديريتي المفلحي ولبعوس بخط طريق جديد اقصر مسافة واكثر سهولةً ومروراً. المرحلة الرابعة ما تتضمنه المرحلة الرابعة يأتي ضمن خطة لجنة المشروع والعمل وفق دراسة هندسية حديثة تمكنهم في المستقبل من السعي لان يكون الخط الجديد من مشاريع البنية التحتية للمنطقة والعمل على ان يكون خط أسفلتي حسب المواصفات الرسمية وان يتسع لمرور جميع انواع الشاحنات ذات النقل الخفيف والمتوسط والثقيل وان يكون اكثر سهولة ومرونة . نسبة الانجاز للمشروع بفضل الله ثم القائمين على المشروع ولهم بصمات واضحة في مجال المشاريع الخيرية والحالات الإنسانية الاستاذ الفاضل /عبدالسلام محمد نقيب رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع الشخصية الاجتماعية /محمد محسن القيدعي /رئيس اللجنة التنسيقية للمشروع الاستاذ / عادل شراحي المسؤول المالي . وبعطاء الداعمين وجهد اللجنة القائمة على إدارة المشروع فقد تمكن القائمون على المشروع من قطع شوط كبير من المرحلة الاولى في المشروع فبعد ان تم إنزال مناقصة معلنه و رسمية وفق شروط وقوانين وضوابط المناقصات رست على مؤسسة الصلاحي للمقاولات . وقد نفذت مؤسسة الصلاحي المرحلة الأولى بالنسبة للشق لمسافة كيلوا متر بنجاح والمتبقي اعمال أخرى كالتوسعة وبناء جدران ساندة ومخارج للمياه وبعض الإعمال الثانوية لهذا المقطع من العمل والعمل جاري بها على قدمٍ وساق. (الصعوبات-والمعوقات) من ناحية الصعوبات والمعوقات فحصلنا على أفاده من المسؤل المالي للمشروع الاستاذ الفاضل/عادل شراحي بأن المشروع يواجه عجز في الميزانية للمرحلة الأولى بمبلغ وقدره 350.000ثلاثمائة وخمسون الف ريال سعودي. وبما أن هذا لمشروع الحيوي بداء بحلم صغير وانطلق وكُبر بطموح الرجال الأوفياء وأصبح قاب قوسين او ادنى من التحقيق وقريباً ستصبح تلك المسافات الطويلة اقرب من القريب كل ذلك بفضل الله ثم بالقائمين على المشروع والداعمين له هم أولئك الاشخاص الخيرين الذين اخذوا على عاتقهم الحمل الاكبر لاجل تحقيق حلم أجيال مضت وأجيال تحلم بمستقبل تسوده النهضة والتنمية والازدهار ويواكب الحياة العصرية . حيث انه يذلل الصعاب ويسهّل المعوقات والمشقة والتعب والعناء على حياة عامة الناس وأن نجاحه يعتبر نجاحا كبيراً وله فوائد كثيرة ومتعددة مصلحته مصلحه عامه يستفيد منها الجميع وأقولها بحقٍ وحقيقة ان كلمات الثناء تتوارى خجلاً امام صنيعهم وعملهم الجبار ومعروفهم الذي قدموه تجاه هذا المشروع الخيري. بل تجف الألسن ان تحدثت لتشكرهم فالف تحية لهم والف شكراً لهم على تلك الجهود العظيمة الذي قاموا فيها والتي تكللت بالنجاح وستتوج بالنجاح ان شا الله ونسال الله العلي القدير ان يكتب اجر كل من ساهم وشارك ودعم ووقف لانجاز هذا المشروع . وايضا من هنا ويطيب لي وعبر الصرح ألأعلامي" لصحيفة عدن الغد ". ان ادعوا نفسي وأدعوا جميع أصحاب الايأدي البيضاء من اهل الخير ورجال المال والإعمال أن لا يبخلوا على هذا المشروع في الدعم المالي . وكما ادعوا إخواني بالتكاتف والتعاون والتآزر وشد عضد كل منّا بأخيه حتى يتسنى لنا إكمال هذا المشروع الخيري والحيوي الهام على أتم وجه وفي افضل صوره نريدها له بأذن الله تعالى. وادعوا الجميع الذي ساهموا وتبرعوا لهذا المشروع ان يبادروا لتوريد ما اعلنوا عنه من تبرعات وأيضا أحث الخيرين بالمسارعة للتجارة الرابحة مع الله ودعم هذا المشروع الاستراتيجي حتى ينجز بجميع مراحلة ويصبح حلماً محققاّ على ارض الواقع . * من فتحي الربيعي