لا يختلف اثنان على ان احمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الوزراء السابق فاسد مع مرتبه الشرف كما هو الحال لمئات القيادات الفاسدة و المتخفية وراء الشعارات الرنانة منها الوطنية أو تلك المنادية لاستعادة الدولة. و مع دلك علينا الاعتراف ان د / بن غدر وان كان فاسدا تحمل المسئولية بكل شجاعة و له مواقف وطنية منها العمل من عدن رغم التهديدات و الوعيد كما أنها لم يترك سقطرى لما بدأت تظهر النوايا الخبيثة هناك والتحمل المسئولية التاريخية والوطنية دحرا كل الأحلام و الإطماع نقول شكرا بن دغرا رغم فسادك على المستقبل القريب ستعرف عدن والمناطق الجنوبية أهمية وجود رموز الدولة فيها وان كانت دوله رخوة سيما قي القطاعات الخدمية واهما الكهرباء التي ستعاني كثيرا بعد انتهاء ألهبه السعودية في توريد الديزل ان المؤشرات الأولية تشير الى ان المعين حديتا رئيس للوزراء لن يستطيع إدارة شؤون الحكومة من عدن لان البداية الترحاب فيها كانت واضحة و الضوء الأخضر صدر و الخاسر في الأخير المواطن الذي أصبح بين مطرقة الفاسدة وسندان الحرب أمر أقاله بن دغر وارده فكم قبله تم إقالتهم لكن الغريب في الأمر ان يصدر أمر في التحقيق معه وهي بدعة لم يشهدها اليمن على مر العصور إلا في حالات الانقلابات التي شهدتها اليمن ولغة المنتصر على المهزوم في الحرب فهل كان بن دغر يخطط للإطاحة بهادي. شكرا بن دغر على مواقفك و الله المستعان على فسادك.