مدينة جعار تلك المدينة التي عاشت ويلات الحروب المتوالية وكانت الوكر الرئيسي لتنظيم القاعدة . كم عانت هذه المدينة الباسلة وكم عانى أهلها من تلك الحروب العبثية التي حصلت فيها وفرضت النزوح على أبناءها لتجنب هذه الحروب . واستبشر 0هالي جعار خيرا بعد خروج القاعدة منها وانتهاء حرب الحوثي لاسيما بعد ان عادت الحياة لهذه المدينة إلى طبيعتها بفضل جهود أبناءها وجهود السلطة المحلية فيها ونزول المنظمات إليها و التي ساهمت في إعادة الحياة لهذه المدينة الجميلة . للأسف اليوم وعند دخولك الى مدينة جعار تستقبلك النفايات المكدسة بمدخل المدينة والأشد 0لم على النفس ذلك المنظر الفوضوي الذي يكاد يعرقل حركة سير السيارات والمواصلات بسبب تواجد سوق القات على مدخل المدينة ...نعم يباع القات على الرصيف الذي تمر عبره السيارات ! 0نها مشكله كبيرة يعاني منها الناس في جعار بحيث تعرقل تحركاتهم وتأخرهم من الوصول بسرعة ... بالإضافة إلى طابع الفوضه والمنظر الغير حضاري والذي سيأخذه زوار هذه المدينة عنها . مدينة جعار تحتاج اليوم إلى الاهتمام والرعاية لأنها مدينة عانت الأمرين وعانى أهلها ويلات الحروب ... نتمنى من السلطة ان تهتم بوضع الحلول المناسبة لهذه الظواهر السلبية و الغير حضارية والتي تتسبب بعرقلة مصالح الناس وتتسبب بتشويه مدخل المدينة .