كتب /أنور الحضرمي الظاهر ان معاناة سكان أبين لم تنتهي بعد , فمن معاناة النزوح بسبب الحرب إلى معاناة الخروج القهري من المدارس الى منازل مدمرة في مدينتي زنجبار والكود الى النزوح مرة ثانية إلى عدن ولكن هذه المرة النزوح بحثا عن مقرات حكومية لمحافظة أبين في مختلف مديريات عدن أنها حقا مأساة (لن تنتهي ). عند انتهاء الحرب استبشر أهالي أبين خير فبعد ان عادت الأمور إلى طبيعتها وخصوصا في مدينة جعار توقع الأهالي المدينة ان تكون مقرات المحافظة في مدينة جعار مؤقتا بدلا من عدن وحيث تعتبر مدينة جعار كبرى مدن محافظة أبين حيث فوجئ ساكني جعار ان المحافظة تدار من مدينة عدن مما شكل حالة إحباط وتذمر لساكني المدينة . اليوم مدينة جعار لا توجد فيها أي مقرات حكومية تذكر , ومدينة جعار تمتاز بالعديد من المباني التي يمكن استخدامها مؤقتا كمقرات حكومية حتى يتم أعمار المحافظة , إذ كيف يطالب الموظفون ان يمارسوا عملهم وهم بعيدين كل البعد عن مراكز إداراتهم ؟ ! .
كيف سيتم الإشراف على أي عمل ؟! يا - سيادة المحافظ جمال العاقل ان مدينة جعار عانت من سياسات التهميش في فترات سابقة اما آن الأوان ان تعيد لمدينة جعار مكانتها الحضارية كونها أهم مدن المحافظة وإحدى روافد المحافظة من الناحية الاقتصادية فهي مدين صممت بتخطيط حضاري .
لماذا يا سيادة المحافظ لما لا تقم بتأهيل المباني في مدينة جعار لتكون صالحة لأي إدارة أم ان المحافظة عاجزة عن حماية مقراتها في مدينة جعار أو ان المجلس المحلي غير قادر على تحمل مسؤولياته المباشرة في مدينة جعار .... والله الموفق